أكد الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، اليوم السبت، أن بلاده ستسيطر على أراض إضافية في أوكرانيا، وذلك بعد مرور عام على ضم أربع مناطق أوكرانية، اعتبرها الرئيس فلاديمير بوتين تحقيقاً لمشروع “روسيا الجديدة” الإمبراطوري.
وكتب ميدفيديف على منصة تليغرام: “ستستمر العملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا) حتى فناء النظام في كييف بشكل كامل وتحرير الأراضي الروسية أصلاً من أيدي العدو”.
وقال ميدفيديف: “النصر سيكون حليفنا.. وستنضم مناطق جديدة إلى روسيا”.
إقرأ أيضا: ميدفيديف يهدّد الغرب بـ”أقوى وسائل التدمير”: عدونا ليس موجودا في الخنادق فقط
تنمية اجتماعية واقتصادية
وفي كلمة مصورة بثها الكرملين، اليوم السبت، تعهد الرئيس الروسي، بإحداث “تجديد وتنمية اجتماعية واقتصادية” في المناطق الأوكرانية التي ضمتها موسكو.
إقرأ أيضا: ميدفيدف يرد على كيسنجر: دعونا نتخيل انضمام أوكرانيا إلى “الناتو”
وصرح بوتين: “من خلال الدفاع عن مواطنينا في دونباس وروسيا الجديدة (مشروع الإمبراطورية المتمثل بضم موسكو لجنوب أوكرانيا وشرقها)، فإننا ندافع عن روسيا نفسها ونقاتل من أجل وطننا وسيادتنا وقيمنا الروحية ووحدتنا”.
وأعلنت روسيا في أيلول/سبتمبر 2022 ضم أربع مناطق أوكرانية تسيطر عليها جزئيا، هي:
زابوريجيا وخيرسون ودونيتسك ولوغانسك، بعد “استفتاءات” لم يعترف بها المجتمع الدولي.
كما دانت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون بشدة عملية الضم هذه، واعتبروا أنها “غير قانونية”.
وأعلن فلاديمير بوتين يوم 30 أيلول/سبتمبر “يوم إعادة التوحيد”.
لكن روسيا لا تسيطر على هذه المناطق إلا جزئيا وتواجه هجوما أوكرانيا مضادا لاستعادتها.