أدلى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، بتصريح قوي حول قدرة بلاده على استهداف خطوط الاتصالات البحرية التي تستخدمها دول أخرى في العالم.
وفي تعليقات نشرها على قناته الرسمية في تطبيق “تلغرام”، أكد ميدفيديف أنه لم يعد هناك أي قيود أخلاقية تمنع روسيا من القيام بذلك.
يأتي هذا التصريح بعد يوم واحد من تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي دعا فيها إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح على حدود روسيا.
وحسب ما صرح به ميدفيديف، فإن استهداف خطوط الاتصالات البحرية
يمكن أن يكون جزءاً من استراتيجية دفاعية أو ردعية لروسيا في مواجهة الدول التي تمد نظام كييف بالأسلحة وتتآمر على روسيا.
وفيما يتعلق بخط أنابيب السيل الشمالي “نورد ستريم”، فقد أشار ميدفيديف إلى احتمالية وجود تواطؤ من الدول الغربية في تفجير الخط.
وهو ما يفتح المجال أمام روسيا لتدمير خطوط الاتصالات البحرية الخاصة بأعدائها.
وفي نهاية التصريح، اعتبر ميدفيديف أن حدود لفوف “ليمبرغ البولندية، يجب أن تكون الحدود الآمنة الجديدة لروسيا، وذلك بعد تنفيذ خط دفاعي يمر على طول هذه الحدود.
تأتي تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف..في ظل تصاعد التوترات بين روسيا وبعض الدول الغربية، ولا سيما الولايات المتحدة وحلفائها.
وتعكس هذه التصريحات الرغبة الروسية في تعزيز قدراتها الدفاعية والردعية.. خاصة في ضوء الضغوط الدولية التي تتعرض لها بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا المستمرة منذ شباط/ فبراير الماضي.