كشفت تقارير صحفية، أن نادي باريس سان جيرمان ممنوع من التعاقد مع صفقات جديدة خلال الميركاتو الشتوي الجاري، بسبب الحد الأدنى الذي حدده الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وبسبب التهديد بفرض غرامة جديدة، يتوجب على إدارة النادي الباريسي تخفيض رواتبها.. مما يجبر النادي على خفض الأجور بنسبة 30٪ مع اللعب النظيف الجديد، الذي يدخل بقوة من الموسم المقبل.
وتلقى باريس سان جيرمان عقوبة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “UEFA”، قدرها 65 مليون يورو في الصيف “منها 55 معلقاً”، وفقاً لموقع “جول”.
وذكرت صحيفة “ليكيب” أن المهمة ليست سهلة.. لأن باريس سان جيرمان قد استنفد بالفعل حد الإعارة الذي فرضه الفيفا في الصيف. عندما قام النادي بإعارة عدد كبير من لاعبيه مثل فينالدوم إلى روما، وإيكاردي إلى جلطة سراي. ودراكسلر إلى بنفيكا والوصول إلى الحد الأقصى من القروض المسموح بها.
ويحاول النادي في الوقت الحالي التخلص من العديد من الأصول. لمحاولة القيام بعمليات دمج على الرغم من صعوبة ذلك.
وأشارت صحيفة “آس”، إلى أن الطريقة الوحيدة التي سيربح باريس سان جيرمان بها المال أو لتقليل كتلة رواتبه الضخمة، هي بيع اللاعبين.
وسيحاول جالتييه تعويض خسارة بابلو سارابيا أول الخارجين من النادي، “بعد ذهابه إلى وولفرهامبتون بعد إصرار لوبيتيجي”، وهو أمر معقد من وجهة نظر اللعب النظيف المالي.
ولم يعد بإمكان باريس سان جيرمان اللعب ببطاقة الإعارة لأن لوائح الفيفا تمنعها.. وقد يضطر النادي لمغادرة لاعب آخر في نهاية شهر كانون الثاني/يناير، وهو كيلور نافاس.