أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، عن أسفه لوضع البعض دعوته لانعقاد جلسة للحكومة الاثنين المقبل أنه استهداف لفئة معينة أو في إطار طائفي.
وأعلن أنّ دعوته مردّها لوجود ملفات أساسية تتعلق بصحة المواطن يقتضي البت بها.
وشدد بالقول:”لن نقرّ الاثنين إلاّ الأمور التي نعتقد ويعتقد الوزراء أنّها ضرورية”.
موقف ميقاتي جاء في تصريح له بعد رعايته افتتاح معرض بيروت العربي للكتاب في بيروت.
وقال “منذ يوم الثلاثاء الفائت كنا أعلنا النية لعقد جلسة لمجلس الوزراء، بسبب وجود ملف ملح يقتضي البت ويتعلق بصحة المواطن. وخاصة مرضى غسل الكلى والسرطان، لذا طلبت من الأمانة العامة لمجلس الوزراء إعداد جدول أعمال الجلسة”.
وتابع ميقاتي “وصلني الجدول الخميس متضمن 318 بنداً وهذا لا ينسجم مع التوجّه لبتّ الملفات الملحة والاستثنائية.. فطلبت تخفيض العدد حتى وصلنا إلى جدول أعمال بـ 65 بنداً”.
وقبل موعد الجلسة سنعيد إبلاغ الوزراء الجدول المعدّل لكي نقوم بما هو مطلوب، وهو بت الملفات الطارئة والأساسية. حسب قول ميقاتي.
وأضاف “أنا أقوم بواجبي كاملًا في ما يتعلق بالدعوة إلى الجلسة، وحسب معرفتي بالوزراء طوال الفترة الماضية.. فهم يتمتعون بالحس الوطني ذاته وربما أكثر، ولذلك أعتقد أنه ستكون هناك مشاركة واسعة”.
وفي وقت لاحق من مساء أمس وزع المكتب الاعلامي لميقاتي ملحقاً بجدول أعمال جلسة مجلس الوزراء بهيئة تصريف الأعمال عند الحادية عشرة من قبل ظهر الاثنين المقبل، وأصبح جدول أعمال الجلسة متضمن لـ 25 بنداً فقط.