حذر النائب الجمهوري الأمريكي فيرن بوكانان، من الكلاب الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي ظهرت خلال تدريبات للجيش الصيني، مؤكدا أن هذه الكلاب الآلية المسلحة تشكل “تهديدا خطيرا”.
كلاب الذكاء الاصطناعي
وقالت وكالة “فوكس نيوز” الإخبارية، إن الحكومة الصينية نشرت مقطعا مصورا يظهر جيش البلاد وهو يعرض روبوتات تشبه الكلاب، وتحمل بنادق خلال تدريبات مشتركة في كمبوديا.
وتزن كلاب الذكاء الاصطناعي 110 أرطال، ويمكنها حمل بنادق آلية وإطلاق النار بشكل مستقل، وفقًا للصحيفة.
ورغم أن حرب الطائرات المسيرة لا تعتبر مفهوماً جديداً، إلا أن البعض يعتقد أنها يجب أن تثير القلق في الولايات المتحدة.
ونقلت الوكالة عن النائب بوكانان قوله: “الذكاء الاصطناعي المتقدم هو الحدود الاقتصادية والعسكرية الرئيسة التالية لكل من الولايات المتحدة وخصومها مثل الصين”، فيما نبه مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني الذي طرحه بوكانان من تهديد الكلاب الآلية.
وقال بوكانان: “إذا لم ننتبه إلى ما تفعله الدول الأخرى حول العالم على جبهة الذكاء الاصطناعي، فإننا نخاطر بفقدان مكانتنا على المسرح العالمي ومكانتنا كقوة قتالية بارزة في العالم”.
التهديدات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي
وتابع بوكانان: “أي شخص يخبرك أن الصين لن تستخدم هذه الأسلحة إلا لأغراض سلمية بحتة، فهو يعمي نفسه عن الحقيقة”.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة جربت مثل هذه الكلاب الآلية المماثلة في الماضي، لكن قيام الصين بتثبيت الأسلحة عليها والتباهي بها من خلال التدريبات العسكرية أمر مثير للقلق.
وقال النائب الجمهوري: “علينا أن نضمن أن جيشنا يتقدم عليهم في كل خطوة”، في إشارة إلى الصين.
ورغم أن بوكانان قام بصياغة تعديل قانون تفويض الدفاع الوطني، إلا أن العديد من المشرعين قالوا إنهم يشعرون بقلق بالغ، إزاء التهديدات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي من الصين وغيرها من الخصوم.
ومن المقرر أن يبدأ مجلس الشيوخ مناقشة قانون تفويض الدفاع الوطني في المدى القريب، بعد أن تراجع إقرار مجلس النواب لنسخته إلى حد كبير على أساس حزبي بأغلبية 217 صوتا مقابل 199 صوتا، بحسب الوكالة الأمريكية.