هاشتاغ: ترجمة
كشفت صحيفة “واشنطن تايمز” الأميركية، أن أحد المشرعين الجمهوريين، يضغط على وزارة الأمن الداخلي لتقييم التهديدات الإرهابية المحتملة على الولايات المتحدة من سوريا بالنظر إلى الديناميكيات السياسية المتطورة في البلاد بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في أواخر عام 2024، بحسب زعمه.
ووفقا لـ “واشنطن تايمز”، قال النائب مورغان لوتريل، إنه ينوي تقديم تشريع، يطالب وزارة الأمن الداخلي لتقييم التهديد الذي يشكله نظام الحكم الجديد في سوريا المرتبط بمنظمات جهادية، بحسب تعبيره.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هذا المقترح، يأتي بعد شهرين من شن جماعات المتمردين السوريين المعارضين هجوما مفاجئا أطاح بنظام الأسد، الذي حكم البلاد لأكثر من خمسة عقود، مما أجبر الأسد على الفرار من البلاد إلى المنفى في روسيا، إذ قادت (هيئة تحرير الشام)، وهي جماعة إسلامية كانت مرتبطة بتنظيم (القاعدة) سابقا وتدرجها الحكومة الأميركية كمنظمة إرهابية”.
وتابعت الصحيفة: “لقد تواصلت الولايات المتحدة والحكومات الأخرى التي تجنبت الأسد لفترة طويلة مع القادة السوريين الجدد، لكن سياسات الحكومة الجديدة لم تتضح بعد”.
في السياق، قال لوتريل، إن مشروع القانون الخاص به سيتطلب من وزارة الأمن الداخلي “تحديد التهديدات وإغلاق نقاط الضعف وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب” في محاولة لمنع الهجمات على الولايات المتحدة وحماية الأرواح الأميركية.
وأضاف: القلق هو شبكات الجهاديين الأجانب التي تسعى إلى التسلل إلى الولايات المتحدة، واستغلال المنصات عبر الإنترنت وغيرها من الوسائل لتجنيد الأفراد وتطرفهم وتعبئتهم عن بعد للمساعدة في التخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية على الأراضي الأمريكية.
وقال: “إن تهديد الإرهاب لم يختف – لقد تطور”، مضيفا: “لقد أصبحت سوريا بمثابة بؤرة للمتطرفين الذين يريدون إلحاق الأذى بنا، وهم يستخدمون كل الأدوات المتاحة لهم لتجنيد المتطرفين وإرسالهم إلينا. لا يمكننا أن نجلس مكتوفي الأيدي وننتظر هجوما آخر”، بحسب ما نقلته الصحيفة الأميركية.
المصدر: صحيفة “واشنطن تايمز”