نائب رئيس غرفة تجارة درعا: الحكومة تحجز 3 آلاف مليار ليرة للتجار والصناعيين

هاشتاغ – نورا قاسم

قدر نائب رئيس غرفة تجارة درعا، عبد الرحمن الحريري، حجم الأموال المحجوزة في البنوك بأكثر من 3 آلاف مليار ليرة، وهو ما يعطل العجلة الاقتصادية حسب قوله.

وأشار الحريري في تصريحات لـ”هاشتاغ” إلى أن السعر الرسمي أو الأسود للدولار في السوق السورية غير طبيعي، وأنه بمجرد عودة حصول التجار على أموالهم، سيرتفع الدولار إلى 17000 أو 18000 ل.س. كما أن عدم إمداد المعامل بمادة الفيول أدى إلى توقف معظمها.

ويشرح “الحريري”: “منذ سقوط النظام، تم حل العديد من المشاكل، ولكن في المقابل، برزت عقبات أخرى أدت إلى زيادة الوضع سوءاً، مثل حجز الأموال والسيولة النقدية من أيدي التجار.

وأردف “الحريري”: “أنا على سبيل المثال أملك في البنك 3 مليارات ليرة، ولا يمكنني سحب أي ليرة. حالي كحال كل التجار والصناعيين، فرأس مال التجار موجود لدى الدولة. منسائلا: كيف يمكنهم العمل وتحريك العجلة الاقتصادية إذا ما بقيت هذه الأموال محجوزة؟”

علاوةً على ذلك، يقول الحريري، تم حجز أكثر من 3 آلاف مليار للتجار والصناعيين على المنصة، أي تقريبا 3 تريليونات ليرة سورية.

ولفت “الحريري” إلى أن هذا الأمر يقف وراء تدني الدولار أمام الليرة، فعدم وجود السيولة في السوق يجعل السعر الحقيقي للدولار اليوم يتراوح بين 17000 و18000 ل.س.

عقبة الفيول..

وأضاف “الحريري”: “فضلاً عن ذلك، هنالك عقبة أخرى لا تقل أهمية، وهي عدم تزويد المعامل بالفيول منذ أربعين يوماً، مما أدى إلى توقفها وبالتالي توقف عجلة الإنتاج.”

وأشار إلى أنه ومع استمرار مشكلة الكهرباء، فإن أكثر من 70% إلى 80% من المعامل متوقفة لعدم وجود الفيول، وهو ما أثر على اقتصاد البلد.

وفي ختام حديثه، يأمل “الحريري” أن يتم بعد تشكيل الحكومة الجديدة، إيجاد حلول لهذه الأمور، محذراً من أن عدم إيجاد حلول خلال فترة طويلة سيؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد بسبب توقف الحركة التجارية.