أعربت الممثلة السورية نادين تحسين بيك عن اشتياقها الشديد للعمل مع زميلها ومواطنها الممثل السوري مكسيم خليل، مشيرة إلى أن التواصل بينهما في الوقت الحالي مقطوع.
وأوضحت نادين تحسين بيك خلال ظهورها في برنامج “كتاب الشهرة” أن مكسيم خليل هو أحد أبرز الفنانين المقربين من قلبها، قائلة: “اشتقت جداً للعمل مع صديقي المقرب مكسيم، فهو إنسان غالي على قلبي جداً”.
وطالبت نادين زميلها مكسيم بالعودة إلى سوريا هو وجميع الممثلين السوريين الذي اضطروا إلى مغادرة البلاد مضيفة: “لقد خسرنا الكثير عندما تفرقنا، فالأعمال التي كانت تجمع الممثلين السوريين كان لها رونق خاص، لكن مع غياب مثل هذه الأسماء، فقدنا هذا البريق والتنوع المميز”.
ولفتت بيك إلى أن التواصل بينها وبين خليل مقطوع حالياً، لكنها تأمل أن يعود يوماً ما إلى سوريا ويشاركا معاً في أعمال فنية مميزة تعيد للجمهور السوري رونق الدراما السورية التي اشتاقت إليها.
وبينت الممثلة السورية أن فكرة اعتزال الفن وارتداء الحجاب مطروحة، إلا أنها لا تفكر في ذلك الآن، بسبب حاجتها للعمل وتأمين مستقبل ابنتها.
وأعربت نادين عن رغبتها في تأدية مناسك العمرة قريباً، معتبرةً أن علاقة الإنسان بربه هي علاقة شخصية لا ينبغي لأحد التدخل فيها.
وبينت نادين تحسين بيك أن والدتها التي تنحدر من جورجيا تحثها على تأدية فروض الصلاة دائماً، قائلة: “ماما بتخاف على صلاتي أكتر مني”.
شددت نادين على وجوب احترام قرار المرأة في الطلاق، بغض النظر عن أي طرف يملك العصمة، ما دامت غير راغبة في العيش مع زوجها، مردفةً: “المجتمع الشرقي للأسف ذكوري، والسبب يعود إلى سيطرة الرجل منذ التاريخ”.
وأشارت الممثلة السورية إلى أن الخروج من هذه السيطرة “يحتاج إلى سنوات طويلة وحالات متمردة كثيرة في المجتمع”، موضحة أن بعض النساء يلجأن للاستسلام لحياة زوجية قاسية “خوفاً من عدم قدرتهن على العيش بمفردهن في حال الانفصال، بسبب عدم وجود مهنة لديهن تُساعدهّن على ذلك”.
وألقت نادين اللوم في بعض الحالات على عائلات النساء المضطهدات، بسبب عادات اجتماعية تدفعهن للبقاء في منزل الزوج رغماً عنها، وعدم السماح لها بالطلاق.