أعلن نادي الجيش لكرة القدم عن اتخاذ إجراءات عقابية بحق لاعبه وقائد المنتخب السوري أحمد الصالح، بعد اعتدائه بالضرب والشتائم على حكم في الدوري السوري قبل أيام قليلة.
بنود العقوبة
وجاء في بيان نشرته صفحة نادي الجيش الرسمية على “فيسبوك”، اليوم الأحد، إيقاف المستحقات المالية للصالح حتى إشعار آخر ووضعه تحت تصرف إدارة النادي.
بالإضافة إلى خصم 25 بالمئة من رواتب الكادر الفني والإداري ورواتب اللاعبين حتى إشعار آخر.
وكانت إدارة النادي قد أصدرت بياناً استنكرت فيه اعتداء الصالح على الحكم فراس الطويل، في المباراة التي جمعت نادي الجيش بنادي الوثبة يوم الجمعة.
وقالت إن تصرفه “يتنافى مع القيم والمبادئ الرياضية التي يتربى عليها جميع أبناء النادي”.
اعتداء الصالح بالضرب والركلات والشتائم، جاء بعد أن أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء وطرده في الدقيقة 88 من عمر المباراة.
بينما حاول اللاعبون والإداريون تهدئته، وفقاً لموقع “تلفزيون سوريا”.
اعتذار الصالح
وقدم الصالح اعتذاراً في اليوم التالي للحادثة عبر صفحته على “فيسبوك”.
وقال في المنشور: “الله جل جلاله وحده لا يخطئ؛ لذا أتقدم باعتذار رسمي عما بدر مني في اللقاء الذي جمع فريقنا مع فريق الوثبة في حمص”.
وأضاف” كما أقدم اعتذاري من حكم الساحة الكابتن فراس الطويل الذي لا أحمل في قلبي تجاهه سوى كل خير وحب”.
وتابع: “أعتذر أيضاً من اتحاد كرة القدم وإدارة نادي الجيش الرياضي، وأضع نفسي تحت تصرفها لاتخاذ ما تراه مناسباً بحقي”.
وأكمل”نتمنى التعويض في قادمات الأيام بما يليق بسمعة النادي رياضياً وأخلاقياً، فالمؤسسة التي نمثلها لم تكن يوماً إلا مثالاً يحتذى بالأخلاق والاحترام”.
عقوبات بالجملة
وفي شهر آب/أغسطس الماضي، فرض اتحاد كرة القدم عقوبات بالجملة على الأندية السورية، بما فيها ناديي الجيش والوثبة.
ووجه الاتحاد إنذاراً إلى عضو مجلس إدارة نادي الوثبة سامر بيطار، لنزوله أرض الملعب واحتجاجه على حكم لقاء فريقه مع فريق الفتوة ضمن مباريات كأس الجمهورية، بحسب صحيفة “الوطن”.
وفي حادثة منفصلة، ذكرت الصحيفة أن بعض كوادر فريق الجيش لكرة القدم اعتدوا على محلل أداء منتخب سوريا للناشئين مجد إسماعيل، بعد إحدى الحصص التدريبية للمنتخب لأسباب وصفتها بـ “الخاصة”.
وأضافت إلى أنّ الأمر تطور إلى شكوى عالجها “اتحاد كرة القدم” بإيقاف مدرب الحراس بشار بيازيد.
كما أوقفت المعد البدني عبد الرحيم قاروط، عن مرافقة فريق الجيش أو أي فريق آخر لمدة 6 أشهر، تحت طائلة مضاعفة العقوبة وخسارة الفريق بـ3 أهداف من دون مقابل في حال الوجود على مقاعد البدلاء أو داخل الملعب.
كما عاقبت إدارة نادي الجيش كوادرها المذكورين بالعقوبة المناسبة.
كذلك فرض الاتحاد غرامة مالية على فريق الوحدة مقدارها مليون ليرة سورية، بسبب ضرب الحكم بحجر على رأسه من قبل أحد مشجعي الوحدة خلال مباراة جمعتهم بنادي تشرين.