أثارت أسعار بطاقات حفل الفنان المصري عمرو دياب، المقرر إقامته بمدينة العلمين الجديدة في الساحل الشمالي يوم 12 تموز (يوليو) الحالي.
جدلاً كبيراً خلال الأيام الماضية… بخاصة أن أسعار بطاقات التذاكر للحفل قد وصلت إلى 100 ألف جنيه مصري للطاولة.
الأمر الذي أثار دهشة رواد التواصل الاجتماعي، ممن استنكروا دفع كل هذه الرسوم.
كانت الناقدة الفنية المصرية حنان شومان، من بين المستنكرين للأمر.
معلقة عبر حسابها على “تويتر”: “أقسم بالله، لا أدفع عشرة جنيهات حتى أسمع عمرو ديابب.
حتى لو غنى لي وحدي ومن يغضب فليغضب”، ما أثار حالة من الجدل، وتباينت الآراء ما بين مؤيد ومعارض.
وتواصل “النهار العربي” معها لمعرفة تعقيبها على هجوم محبي الهضبة عليها عبر منصات التواصل.
فقالت: “لم يكن في مخيلتي أن يهاجمني أحد، فهناك آراء أكتبها لا أتوقع أن تثير جدلاً لكن توقعاتي تخيب.
فهذا ما حدث في تغريدتي عن تذاكر حفل عمرو دياب… لكن هذا رأيي الذي لن أغيره مع كامل احترامي لعمرو دياب.
فلن أدفع أموالاً في حفل له من أجل سماع أغنياته، حتى لو كان سعر تذكرته 10 جنيهات”.
وتابعت: “الأمر لا يتعلق بأسعار التذاكر كقيمة للسعر أو من الناحية المادية.
لكن هل من المنطقي أن أدفع جنيهاً واحداً لسماع فنان لا يتجدد أو يطور من نفسه وأغنياته لسنوات؟…
فعمرو دياب الذي كنت أستمع لأغنياته في شبابي، هو نفسه الموجود حالياً، بلا تجديد أو تنوع أو مجهود، سواء بالكلمات أو الألحان”.
واستطردت: “حديثي ليس مقارنة، لأنه لا مجال لها بين القدماء ودياب، فعندما نركز في حفلات وأسطوانات العندليب عبدالحليم حافظ،.
فايزة أحمد وأم كلثوم وغيرهم من نجوم العصر الذهبي، نجد كماً كبيراً من التنوع والتجدد في كل شيء.
فكان المستمع ينتظر بشغف لأنه يعرف كم التجديد في الأداء والكلمات القيّمة والألحان المميزة، لكن مع عمرو ، كل شيء ثابت”.
واختتمت تصريحاتها: “هو لا يغير من شيء سوى إطلالاته وستايله، حتى في دعاية أعماله.
يتم الترويج لها من خلال اللوك الجديد، لذا أقول له إن هذا يتماشى مع عارض أزياء، فالأهم من تجديد اللوك أن يكون الغناء مختلفاً”.
وكان عمرو دياب قد طرح منذ أيام قليلة، أغنيته الجديدة والتي حملت اسم “اللوك الجديد”.
عبر إحدى المنصات الموسيقية، من كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان محمد يحيى، وتوزيع محمد حمدي، والميكساج والماستر لأمير محروس.