طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، بإخلاء جنوبي سوريا من القوات العسكرية للنظام السوري الجديد بشكل كامل.
وأكد نتنياهو بأنه “إسرائيل” لن تسمح لقوات “هيئة تحرير الشام” أو الجيش السوري الجديد بالدخول إلى المناطق الواقعة جنوبي دمشق.
ولفت إلى التزام “إسرائيل” بحماية “الدروز” في جنوبي سوريا وعدم تسامحها مع أي تهديد لهم.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زعم أن الإطاحة برئيس النظام المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، لم تكن في صالح “إسرائيل”.
وقال نتنياهو خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي الأحد الماضي: “لم نحصل على الزهور عند سقوط نظام بشار الأسد، لكن لا بأس في هذا. لن نسمح باستخدام الأراضي السورية لمهاجمتنا”، وفق وكالة “الأناضول”.
وزعم أن “إسرائيل” أوقفت محاولات إيران لدعم نظام بشار، واعتبر أن سقوطه أدى إلى تغيير خريطة الشرق الأوسط. وأضاف: “نحن ملتزمون بضمان ألا تعود سوريا لتُشكل تهديدا لإسرائيل”.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، وإثر الإطاحة ببشار الأسد احتلت مساحات واسعة من المنطقة العازلة مع سوريا، ودمرت بغارات جوية مواقع ومعدات عسكرية وذخائر للجيش السوري السابق.