كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، أن سورية ليست من بين الدول التي تتوقع إسرائيل إبرام معاهدة سلام معها.
وقال نتنياهو خلال حوار مع الموقع الإلكتروني الإسرائيلي “i24NEWS”، مساء أمس الخميس، إن هناك 4 اتفاقيات سلام قادمة.
وأضاف: لدينا الآن 6 اتفاقيات مع دول عربية وفي انتظارنا 4 دول إضافية، وسورية ليست من بينها.
وتحاول الصحافة العبرية ومن ورائها الصحافة العربية التابعة للدول المطبّعة بث الأخبار والإشاعات عن محادثات سرية بين دمشق وتل أبيب وعن صفقات تجري خلف الأبواب المغلقة.
وكانت دمشق قد نفت مراراً وجود مثل هذه المحادثات السرية، أو عزمها على توقيع اتفاقات مع تل أبيب من تحت الطاولة.
وأكد نتنياهو أنه كان من المفروض أن يزور الإمارات قبل أيام، ولم يتم ذلك بسبب خلاف مع الأردن، مشيراً إلى أنه قبل سنوات لم يكن يتخيل أن بالإمكان زيارة الإمارات والمغرب والسودان والبحرين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: “اليوم هذا ممكن بسبب الثورة التي جلبتها اتفاقيات السلام مقابل السلام، وليس السلام مقابل إخلاء مئات الآلاف من الإسرائيليين، هذا ليس سلاماً” على حد قوله.
ولفت نتنياهو إلى أن هناك تغييرا واسعا يحدث في منطقة الشرق الأوسط بسبب نهضة قوتين؛ إيران وإسرائيل، و”نهضة إسرائيل هي تحت السياسة التي عملت من أجلها لسنوات كرئيس للوزراء عبر تعزيز الاقتصاد وتعزيز إسرائيل استخبارياً وتكنولوجياً، ودمج الأمرين عزز إسرائيل دبلوماسياً، لأن كل الدول باتت تسعى للحصول على تكنولوجيتنا أمام تهديدات إيران” بحسب زعمه.