وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت الحكومة الحالية وعلى رأسها بنيامين نتنياهو، ب”الإرهابية”.
وقال أولمرت في مقابلة متلفزة: “ليكن الأمر واضحا، نتنياهو كارثة وطنية في تاريخ إسرائيل وعليه أن يرحل.. ووجود بن غفير في الحكومة أمر فظيع، ووجود سموتريتش أمر فظيع”.
وأضاف: “وجود مجموعة مثل شباب التلال (الاستيطانية) في الضفة الغربية أمر فظيع، وما أعتقده عن بن غفير ورفاقه.
وقد أوضحت هذا الأمر في إسرائيل أمامهم بوضوح وليس في تركيا، وقد أسميتهم بالأعداء، قلت إنهم سفاحون وقتلة وإرهابيون، قلت ذلك عن شعبي وعن وزراء بلدي”.
وتابع: “منذ العام 2009 كانت السياسة الإسرائيلية سلبية تماما، ولم تكن على استعداد للشروع في أي عمليات ذات مغزى أو ضرورة.
ولم يتم اتباع السياسات التي تم تحديدها والتي حملت فرصا كبيرة للسلام، وأنا لا أعفي الحكومة الإسرائيلية منذ العام 2009 من مسؤولياتها عن عدم التواصل”.
وقال: “أعتقد أن نتنياهو يشكل خطرا على إسرائيل ويجب أن يطرد فورا ويلقى به خارجا.. فقد آن الأوان لخروجه من المشهد لأسباب كثيرة لا علاقة لها بالفلسطينيين”.
ويواجه نتنياهو، في الأونة الأخيرة، انتقادات كبيرة من قبل المعارضة والشارع الإسرائيليين.
وقد ظهرت خلافات بينه وبين مجلس حربه عقب رفض وزير الدفاع يواف غالانت مشاركته في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم السبت الماضي بقاعدة كيريا العسكرية في تل أبيب.
بدوره، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، نتنياهو، بالرحيل عن السلطة.. بسبب “فقدان ثقة الشعب وجهاز الأمن”، محملا إياه “مسؤولية الفشل”.
الجدير بالذكر أن محكمة إسرائيلية بدأت يوم الاثنين الماضي، محاكمة نتنياهو بتهم الفساد الموجهة إليه.
بعد أن توقفت الجلسات لثلاثة أشهر بسبب عطلة المحاكم والحرب على غزة عقب عملية “طوفان الأقصى”.