ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بـ”تسريب صوتي لنجلاء فتحي تشتم فيه عادل إمام وتتهمه بالفساد والمرواغة والاستزلام للسلطة”.
ولكن التدقيق في التسجيل الذي تصدّر الـ”ترند” في الساعات الماضية، يبيّن أن تاريخه يعود إلى عام 2012.
حين صرّحت فتحي بأن اعتبار إمام أفلامه دليلاً على ثوريته من خلال مناقشته لعديد من قضايا الفساد، “كلام أونطة”.
وأضافت: “من يفهم في الدراما والفن فسيكون واثقاً أن أفلام عادل إمام لم تكن تظهر الفساد بقدر ما كانت أفلاماً تدعو إلى الفساد وإلى مناصرة الفساد نفسه.
والدليل أن فيلم “السفارة في العمارة” الذي سبق وأن قدمه عادل إمام منذ عدة سنوات قام بتوصيل رسالة من خلاله أن علاقتنا بإسرائيل هي الأفضل بالنسبة إلينا”.
وتابعت: “بحكم أنني فنانة تدرك جيداً طريقة اللف والدوران التي ينتهجها عادل إمام في أفلامه.
إذ إنه في السبعينات كان بالفعل يقدم أعمالاً يظهر من خلالها الفساد.
حينما كان يقدم شخصية “المواطن الغلبان” الذي يتعرض للقهر والظلم، لكنه على مدار 40 سنة.
وهو يذيق المصريين “العسل المر” في أفلامه، وإن صح القول كان لسان النظام البائد في أعماله”.
موقف عادل إمام من ثورة عام 2011
ورأت أن موقف عادل إمام خلال الثورة في عام 2011 “كان مخزيّاً للغاية في ظل مساندته للنظام السابق، وهو ما كنت أندهش له نظراً لأن عادل يعد نجماً كبيراً.
وهو ما لم يستطع أحد إنكاره، ومن ثم فهو كان ليس بحاجة لكي ينافق الرئيس المخلوع حسني مبارك وعائلته.
بل بالعكس فكان لزاماً عليه إما أن يقول للشعب أنا معاكم أو أن يلتزم الصمت”.