هاشتاغ سوريا- سارة أحمد
بحضور إعلامي محلي وعربي لافت عقدت شركة “MB” مجموعة ماهر البرغلي متمثلة بمديرها العام جود البرغلي” مؤتمراً صحفياً في فندق “الفورسيزون”، خاصاً بمسلسل الكندوش. كتابة: حسام تحسين بك، إخراج: سمير حسين. بوجود نجوم العمل: أيمن زيدان، سلاف فواخرجي، أيمن رضا، شكران مرتجى، كندا حنا، حسام تحسين بك، إضافة إلى الفنانين رضوان عقيلي، تيسير ادريس، جمال العلي، نزار أبو حجر، عبد الفتاح مزين، وضاح حلوم، ونخبة من الفنانين الشباب.
وشهد المؤتمر حالة تكنولوجية متطورة جمعت إعلاميين عرب مثل جورج قرداحي، طوني خليفة، رابعة الزيات، زاهي وهبي، أميرة عباس، لانا الجندي، فاطمة عبدالله، دينا حويدق. من مختلف البلدان عبر أسلوب تقني ملفت كسر الحواجز وفتح الحدود لاعناً زمن الكورونا والحصار ليأخذ سمة وخاصة مبتكرة وعلى مستوى عالٍ من الحرفية بإدارة الزميل الصحفي وسام كنعان.
وتدور أحداث العمل في منتصف ثلاثينيات القرن الماضي، منطلقة من رجل ثري وخيّر له هيبته ووقاره وحضوره في الحارة الشامية، وقصة غرامه الصادمة مع امرأة أرملة غير زوجته، والصراع الدائم بين محوري الخير والشر عبر شخوص العمل.
وبين جود البرغلي ممثل الجهة الانتاجية: “أن العمل رهان حقيقي ندعم من خلاله الصناعة السورية المحلية ونحكي تفاصيل الشام بكل صدق وحب ونقدم مادة درامية بأيادي سورية بامتياز، وبالرغم من الظروف الصعبة والحصار الذي يفرض علينا نبدأ بـ”الكندوش” وهو باكورة أعمالنا لنركز على الواقع ونقدم صورة حقيقة عن المجتمع السوري”.
وبدا الفنان أيمن زيدان سعيد جداً بالعودة إلى الشاشة عبر الكندوش حيث قال: “جميل هذا الحراك الفني الدرامي الذي يبذخ بإنتاجه لتصويب الفكر الحقيقي عن الشام وتفاصيلها دون أن نلغي ما قدم من قبل”.
كاتب العمل الفنان حسام تحسين بك قال أن “الكندوش”: العمل بمثابة وثيقة حقيقة عن الشام كتبتها بكل صدق وحب، وما دفعني هو غيرتي على الشام خاصة أنني عايشت الفترة التاريخية لأكتب بحب وصدق وعفوية دون مبالغات وتشويه لدور الشام وأهل الشام، على أمل أن يكون العمل هو أهم ما قدم في البيئة الشامية”.
من جانبه بين الفنان أيمن رضا المشرف العام للعمل: ” أن العمل سيتم تصويره بجزأيه كاملاً وسيعرض خلال شهر رمضان القادم، حيث سنصحح به كل تشويه طال أعمال البيئة الشامية، إضافة إلى أنه يحمل بتفاصيله الكثير من المشاعر الإنسانية والحب”.
و”الكندوش” هو خزّان كانت توضع فيه الحبوب في الزمن الماضي، وتكال منه بأوزان محددة من خلال أدراج مخصصة لكل مادة، وهو محور جوهري في المسلسل، والسيطرة على مقتنياته أمر تتصارع عليه أطراف عدة بحجة ما يشكّله القمح من ثروة .