ردت الفنانة اللبنانية عبير نعمة على بيان الشركة المنظمة لحفلها في سوريا بالتأكيد على أنّ كل المعلومات التي نُشرت عن انسحابها من الحفل مضلِلة.
والبند الجزائي الذي تقاضته غطّى فقط أتعاب الفرقة الموسيقية، قائلةً: “أنا أكلت الضرب بس ما بقبل الموسيقيين اللي معي يتحملوا العبء وانحلّت القصة عن طريق طرف تالت”.
ورغم تحذيرات الكثيرين لها من التعامل مع هذه الشركة وإخلالهم ببنود العقد.. بيّنت نعمة أنّها أصرّت على المجيء إلى سوريا لأنها كانت تنتظر بفارغ الصبر لقاء الجمهور السوري.
وأضافت أنّه لم يكن مذكوراً أي اتفاق للانسحاب أو للإلغاء في العقد، وتم الانسحاب بناءً على توصية من إدارة أعمالها ومكتبها الإعلامي
بعد ملاحظة العديد من التجاوزات خلال عملية التحضير والتصرفات الطفولية وغير المسؤولة خلال عملية التسويق للحفل.
وفي ختام حديثها، طالبت الشركة بالتوقف عن إصدار أية معلومات وبيانات مضللة، لأن الأذى الذي حدث كافٍ بحسب تعبيرها.
وكانت “نعمة” قد أعلنت عن انسحابها من حفلها الذي كان مقرراً في دمشق 24 آب في مسرح دمر.
ذلك عقب خلافات مع الشركة المنظمة لعدم إلتزام الأخيرة ببنود العقد.
وبينت “عبير نعمة” في فيديو نشرته عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك: أنها تعرضت لعملية “احتيال” وسوء تنظيم.
مبدية أسفها الشديد لعدم لقاء جمهورها في دمشق، وهو يستحق أن يكون حاضراً في حفلات أكثر تنظيماً في المرات القادمة.