Site icon هاشتاغ

نفايات طرطوس إلى بادية حمص: المطمر الوحيد ضاق وتسربت عصارته إلى المياه

النفايات في شوارع طرطوس

قال مدير النفايات الصلبة في محافظة طرطوس، وسام عيسى، إن المحافظة خصصت 1000 دونم في بادية حمص من قبل “وزارة الزراعة” لاستخدامها مطمراً لنفايات طرطوس.

ونقلت صحيفة الوطن عن عيسى قوله إن مديرية زراعة حمص سلمت الموقع في نهاية العام الفائت، على أن يتم نقل هذه النفايات بواسطة القطار بالتنسيق مع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية.

وأشار إلى أن البدء بهذا المشروع يحتاج إلى تأمين مستلزمات من حاويات وآليات وتجهيز ساحتي التحميل والتفريغ بالتنسيق مع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، لكن تم التريث في متابعة إجراءات المشروع مع التوجيه بالعمل على تفعيل الاستثمار في قطاع النفايات الصلبة.

ولفت إلى أن متابعة العمل بمشروع ترحيل النفايات إلى بادية حمص ضرورة ملحة وحتى في ظل الاستثمار حيث توجد مرفوضات ناتجة عن المعالجة تقدر من 30 إلى 35 بالمئة من حجم النفايات وهذه الكميات بحاجة إلى ترحيل آمن في ظل امتلاء مطمر وادي الهدة وعدم وجود مكان بديل في محافظة طرطوس.

وبدوره، قال محافظ طرطوس، صفوان أبو سعدة، إنه لا بديل من نقل قمامة المحافظة إلى الموقع الذي تم تخصيصه في بادية حمص لهذه الغاية مع إبقاء مركز وادي الهدة كمكب احتياطي، علماً أنه بات لا يستوعب أكثر من نصف القمامة التي تجمعها الوحدات الإدارية كما أنه يتعذر إيجاد أي موقع آخر في أراضي المحافظة لهذه الغاية.

وكانت مديرية المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة طرطوس قد أوقفت ضخ مياه الشرب المستجرة من مشاريع “بيت إسماعيل، وكرم بيرم القديم، وطريق عام صافيتا يحمور، والإرشادية” لكونها غير صالحة للشرب بسبب اختلاطها مع عصارة مكب النفايات في المدينة.
ويرزح أكثر من 100 بئر من الآبار المخصصة للشرب والزراعة في طرطوس تحت التلوث، ولم تعد مياهها صالحة للشرب ولا لري الأراضي.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version