أصدرت نقابة الصاغة بمحافظة دمشق وريفها، اليوم الثلاثاء، تعميماً على جميع الصياغ بعدم تداول أي قطعة ذهبية بيزنطية أو أثرية، تحت طائلة المساءلة القانونية بحقهم.
وفي التفاصيل، أصدر رئيس نقابة الصاغة بمحافظة دمشق وريفها “محمد النمر” اليوم الثلاثاء، قرار عدم السماح بشراء أي قطعة ذهبية دون وجود إثبات لملكيتها وفق دفتر المشتريات المعتمد أصولاً.
ونوهت النقابة في القرار الصادر، على ضرورة عدم شراء أو تداول “الليرات البيزنطية” والأثرية، تحت طائلة المساءلة القانونية بحق المخالفين.
وأكدت النقابة، أن أي مخالفة من قبل الصائغ المُشتري للقطع الأثرية، سيتحمل المسؤولية كاملة بشكل شخصي أمام الجهات المعنية.
وصادق على القرار الصادر من رئيس نقابة الصاغة بمحافظة دمشق وريفها، المكتب الإداري في النقابة والممثل بـ”عامر السمان”.
ويذكر أن موقع “هاشتاغ” طرح مشكلة البحث واستخراج القطع الذهبية الأثرية عقب سقوط النظام المخلوع في سوريا، من خلال تقرير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محذراً من حالة الفوضى واستغلال غياب الرقابة، بعد رصده لحالات عديدة وانتشار أجهزة “التنقيب” بكثرة عبر وسائل التواصل.