قال عضو مجلس نقابة الصيادلة المركزي جهاد وضيحي إن حليب الأطفال ما دون السنة بدأ يتوافر في الأسواق بشكل تدريجي.
ولكن بالأسعار الجديدة، مؤكداً أن الكميات القديمة والمسعرة على التسعيرة القديمة نفدت من السواق.
وفي تصريح لـ”الوطن” أشار وضيحي إلى أن هناك صعوبة في استيراد أنواع الحليب وهذا ما يؤخر قليلاً وصول كميات الحليب إلى الأسواق ولكن رغم ذلك فإن كميات الحليب تصل ولو كان هناك تأخر في وصول بعض الكميات نتيجة الصعوبات التي تواجها عملية الاستيراد.
هذا، وارتفعت أسعار حليب الأطفال بمختلف أنواعها، في أغلب صيدليات العاصمة دمشق، بينما انقطع بعضها الآخر، بانتظار موافقة وزارة الصحة على رفع الأسعار، كما يقول بعض الصيادلة.
ورصد “هاشتاغ” خلال جولة سابقة على صيدليات ومولات دمشق بعضا من أسعارها وتفاوتها بين منطقة وأخرى.
وتبين ارتفاع سعر علبة “حليب نيدو” للأطفال خلال الأسبوع الأخير إلى 13 ألف ليرة، أي ضعفي ما كانت عليه، قبل أيام.
كما بلغ سعر علبة “حليب نان” لدى الصيدليات من 6 آلاف ليرة، إلى 9 آلاف ليرة خلال الأسبوع الأخير.
وقال أحد بائعي الحليب في أحد مولات دمشق، إن مشكلة حليب الأطفال المستورد قديمة وليست جديدة، لكن عدم استقرار سعر الصرف جعلها تنفقد من السوق بشكل كبير، وأن الزبائن باتوا يشترون مما هو متوفر بغض النظر عن الماركة التي اعتادوا عليها.
وأضاف في تصريح خاص ل”هاشتاغ”، تبلغ حصة الصيدلية الواحدة أسبوعياً بين 2 الى 6 علب من نوعي نان وكيكوز”، علماً أن جميع الأصناف السابقة تستورد رسمياً من قبل وزارة الصحة، والسوق دائماً يشهد انقطاع أنواع معينة وعودتها.