هاشتاغ سوريا-أسامة المصلح
أثار الفوز “النزيه” لزهير رمضان ومجموعته في نقابة الفنانين جدلاً في الرأي العام السوري ، اذ لم تكن النتائج عادلةً بالنسبة لعدد كبير من الفنانين الذين طالبوا بالتغيير ، لكن يبدو أن النقيب الحالي لا تعنيه كل تلك المعادلات. فلو أردنا إحصاء الأعضاء المنتسبين لنقابة الفنانين ستظهر النتيجة على شكل يفصح بأن المنتسبين لنقابة الفنانين في دمشق وريفها بالضبط عددهم ١٤١٤ فنانا، يمثلونهم في المؤتمر المركزي لانتخاب مجلس النقابة والنقيب ٣٠ فنانا بنسبة ٣٨ بالمئة.
أما المنتسبين لنقابة الفنانين في بقية المحافظات عددهم ٥٨١ يمثلونهم ٤٨ فنانا بنسبة ٦٢ بالمئة.
طبعا وذلك بالتغاضي عن عدم قانونية فرع المنطقة الشرقية وتوجب ضمه لفرع حلب فورا، باعتبار أن عدد كل المنتسبين له ١٣ فنانا ينتخبون ٥ ممثلين لهم في المؤتمر ، والفرع لكي يكون قائما يحتاج إلى ٣٥ عضوا كحد أدنى!
يستحق فرعي دمشق وريفها ٥٥ كرسياً في المؤتمر بنسبة ٧١ بالمئة
بينما يستحق بقية المحافظات ٢٣ كرسيا في المؤتمر بنسبة ٢٩ بالمئة!
علماً أن الإنتخابات الحقيقية التي حضرها الإعلام بكثافة هي إنتخابات دمشق وريفها الفرعين اللذين يضمان نخبة فناني سوريا، ولكن قبل فصل النقابتين” الموسيقيين ومهن تمثيلية” يفترض أن يكون التوزيع عادلا، لينجح الأكثر شعبية وصدقا.
وتتبعاً لمجريات هذا الحدث تبيّن لهاشتاغ سوريا: أنَ فراس حوشان رئيس فرع ريف دمشق الحالي ،عندما كان أميناً للسر بالفرع، اِندَعَى للخدمة الاحتياطية والإلتحاق بالخدمة،دون أن تعلم النقابة،هذا الشيء يُسقط حقه بعضوية المجلس،واستطاع أن يحصل على تسريح طبي !!
بعد ٤ شهور من الاستمرارية كأمين للسر ،ويعتقد بأن هذا الموضوع تم بعلم زهير رمضان .
هذه المعطيات تدل على نشاطات إدارة النقابة الحالية ، وأعمالها الجيدة، بما يدعيها البعض، والذي تم التصويت لها على العمياني ، أو بإجبار الفنانين او ماذا حصل؟! نحن لا نعلم لأن ، الصحافة مُنعت من الدخول ، إذ لا نستطيع تأكيد ما حدث في هذه الانتخابات السرية من نوعها ، والتي خرج منها “رئيس الكركون” منتصرا! بالقانون.