تعاني الخيول العربية الأصيلة في سورية من نقص كبير في المقنن العلفي. حيث أكد رئيس دائرة الخيول العربية الأصيلة في اللاذقية فراس النجم في تصريح لجريدة (تشرين) أنه تم تخفيض كمية النخالة للرأس الواحد من ١٠٠ كغ شهرياً إلى ٤٠ كغ، مؤكداً أهمية تأمين الأعلاف حفاظاً على سلامة الخيول، خاصة أنها أصيلة وقيمتها كبيرة جداً.
وأشار النجم إلى وجود ١٩٨ رأس خيل عربي أصيل موزعة بين خيول مسجلة وقيد التسجيل، في دائرة خيول اللاذقية.
وأوضح النجم أن دائرة الخيول تقسم إلى ثلاث شعب: شعبة التسجيل، شعبة التربية، شعبة أمانة السر، مهمتها التنسيق الكامل مع مكتب الخيول العربية الموجود في العاصمة دمشق لمتابعة توفير المستلزمات الخاصة بالخيول (لقاحات- أعلاف)، إضافة لتنظيم المهرجانات والنشاطات الخاصة بالخيول والمشاركة مع اللجان المختصة لأخذ عينات شعر للمواليد الحديثة وإرسالها إلى المخابر المختصة لإجراء الاختبارات للتأكد من نسبها وإبلاغها لمربي الخيول.
كما لفت النجم إلى مشاركة الدائرة للجهات المختصة لوشم (علامة) الخيول بالمحافظة في حال مطابقة المواليد لأنسابها (الأب والأم)، وتسجيل الخيول العربية الأصيلة والمشاركة في عملية التحسين الوراثي، إضافة إلى إعداد النشرات الإرشادية حول تربية الخيول وطرق تغذيتها وطريقة إيجارها.