أعلن المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أمس الإثنين، أن الأسلحة التي قامت الدول الغربية بتوريدها لأوكرانيا، باتت تظهر في أيدي “الجماعات الإجرامية” في أوروبا وأفريقيا.
وقال نيبينزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إن “روسيا منذ فترة طويلة كانت تلفت الانتباه إلى أن تزويد نظام كييف بالأسلحة سيؤدي إلى وقوعها في أيدي المنظات الإجرامية والإرهابيين. والآن هذا أمر مؤكد بالحقائق”.
كما أضاف أن ظهور تلك الأسلحة في دول أوروبية “أمر يعترف به مسؤولو الشرطة الأوروبية”.
كذلك قال إن تلك الأسلحة التي توردها الدول الغربية لأوكرانيا تنتشر حول العالم وبات بأيدي المسلحين، وخصوصاً في أفريقيا.. وهذا أمر سمع عنه الجميع في تصريحات قادة للدول الأفريقية.
يذكر أن دول الناتو قامت بتوريد مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة أكثر من 65 مليار يورو.. حسب تأكيد الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ في 3 نيسان/أبريل الجاري.
يشار إلى أنّ القتال في أوكرانيا يستنزف مخزونات المدفعية والذخيرة والدفاع الجوي لدول الناتو.. فنحو ثلثي دول الحلف استنفدت مخزوناتها من الأسلحة، بصورة شبه كاملة.. بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلاً عن ممثل حلف شمال الأطلسي.
هذا وبلغ حجم المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا أكثر من 35 مليار دولار.
يذكر أنّ هذا الدعم الأميركي لكييف تقابله معارضة شعبية أميركية، إذ أظهر استطلاع للرأي تراجع تأييد الجمهور الأميركي لتزويد أوكرانيا بالأسلحة والمساعدة الاقتصادية المباشرة.
وكانت وسائل إعلام أميركية قد حذّرت، في وقتٍ سابق، من أنّ الجيش الأميركي واجه “انخفاضاً حاداً في ترسانته”.. بسبب الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا.