هاشتاغ- نور قاسم
قال الدكتور محمد العصيري رئيس الجمعية الفلكية السورية لـ”هاشتاغ” إن النيزك الذي شوهد بالأمس في سماء سوريا وبعض الدول العربية لم يكن مرصودا سابقا ولم يسقط في الأراضي السورية، بل من المرجح أنه سقط في الأراضي اللبنانية.
وشاهد سوريون نيزكا في منتصف ليل أمس، وأشارت الجمعية الفلكية السورية إلى احتمال كونه نيزكا اصطناعيا من أقمار تجسسية.
واشار “العصيري” إلى أنه من الملاحظ أنه في الوقت نفسه كانت هناك مهمة تسمى (فالكون 9) تحمل أقمارا تجسسية أطلقتها شركة (SpaceX) الخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وبالتالي، من المحتمل أن يكون هذا النيزك اصطناعيا من بقايا الصاروخ الذي أطلق بالأمس إلى الفضاء.
ولفت “العصيري” إلى أن الموضوع قيد المتابعة لتحديد ما إذا كان النيزك طبيعيا أم صناعيا.
فإذا ثبت أنه اصطناعي ومن بقايا مهمة (سبيس إكس)، فإن هذه الشركة تجاوزت بإطلاقاتها كل معايير السلامة والأمن لسكان الأرض، ويجب أن يكون هناك موقف للاتحاد الدولي للفلك من هذه الإطلاقات غير المسؤولة التي تنفذها الشركة.
بالمقابل، إذا كان النيزك طبيعيا فإن هذا الأمر اعتيادي يحدث وسيحدث وليس له أي ارتباط بحدوث أي كارثة على الأرض.
النيزك بريء من الزلازل…
أوضح “العصيري” أن الزلزال والكوارث الأخرى هي أرضية ولا علاقة لها بأي جرم فضائي سواء كان قمرا أم كواكب أو نيازك أو شهبا أو أي شيء آخر.
وفي حال اصطدام النيزك لن يسبب أضراراً كبيرة لأن حجمه صغير جدا وبالتالي كما هو متوقع لهذه الأجرام أن تحترق في الغلاف الجوي مشكِّلةً بقايا صغيرة جدا ولا تسبب أي خطورة.
وعن إمكانية اصطدام نيزك أكبر بالأرض، بيّن “العصيري” أن هذا الموضوع وارد ولا أحد يستطيع التنبؤ بموعده أو مكان سقوطه.