أقرَّ النجم البرازيلي نيمار، يوم الخميس، أنه ليس في أفضل حالاته البدنية، عشية مواجهة بلاده مع ضيفتها بوليفيا في افتتاح مشوارها ضمن تصفيات مونديال 2026 لكرة القدم.
ورغم ذلك، عبَّر المهاجم الجديد لنادي الهلال السعودي عن أمله في الحفاظ على موقعه في تشكيلة “السيليساو” قائلاً: “لست جاهزاً 100 بالمئة بدنياً، لكن الرأس والجسد بحالة جيدة”.
وتابع خلال مؤتمر صحافي بمدينة بيليم البرازيلية والتي ستقام فيها المباراة ضمن التصفيات الأمريكية الجنوبية: “ليست المرّة الأولى التي اُستدعى فيها إلى تشكيلة المنتخب وأكون بحالة مماثلة.. في سنوات ماضية وصلت بحالة مشابهة ولعبت 90 دقيقة.. مهما كانت فترة الغياب نعرف كيف نمارس كرة القدم.. إنها مثل ركوب الدراجة”.
ولم يستهل اللاعب البالغ 31 عاماً مشواره بعد مع الهلال السعودي، منذ انتقاله من باريس سان جرمان الفرنسي في آب/أغسطس الماضي، بسبب “إصابة طفيفة” وفقاً لما ذكره مدربه البرتغالي جورجي جيزوس الذي شكّك في إمكانية خوض لاعبه الجديد مباراة بوليفيا.
وبحال خوضه مباراة بوليفيا، فجر السبت، سيكون بمقدور نيمار الانفراد بالرقم القياسي لأفضل مسجل في تاريخ البرازيل، والذي يتقاسمه حالياً مع الأسطورة الراحلة بيليه (77 هدفاً).
واستدعي نيمار لخوض مباراتي بوليفيا والبيرو ، بعد غيابه عن ثلاث مباريات ودية بسبب الإصابة.
وخلال مونديال قطر الخريف الماضي، أقصيت البرازيل، حاملة اللقب خمس مرات، من ربع النهائي أمام كرواتيا بركلات الترجيح.