مثل نيمار جونيور، مهاجم منتخب البرازيل، أمام محكمة في برشلونة، في إطار القضية التي رفعتها مجموعة “دي آي إس” البرازيلية التي كانت تملك جزءاً من حقوق نيمار، بعدما اعتبرت نفسها متضررة من عملية انتقاله من نادي سانتوس البرازيلي إلى النادي الكتالوني.
وقال نيمار مهاجم نادي “PSG” الحالي أمام المحكمة: “والدي كان دائماً يهتم بالمفاوضات بشأن العقود”.
مضيفاً، “كان دائماً مسؤولاً عن ذلك، أنا أوقع على ما يقوله لي”.
وأكد أيضاً أنه “لا يتذكر” إذا ما شارك في مفاوضات الاتفاق المبرم في 2011 مع برشلونة حول انتقاله المستقبلي، والذي يشكل المسألة الأساسية في المحاكمة.
كما تعتبر المجموعة أنها تعرضت للظلم في صفقة انتقال المهاجم.
وطالبت بتعويض قدره 35 مليون يورو، وهو المبلغ الذي تعتقد أنها خسرته في القضية.
وأكد محامو اللاعب الذي ترك برشلونة في 2017 إلى سان جيرمان في صفقة بلغت قيمتها 222 مليون يورو وجعلت منه أغلى لاعب في العالم، لم يرتكب أي مخالفة.
إذ إن مبلغ 40 مليون يورو الذي حصل عليه خلال هذه الصفقة يتوافق، حسب قولهم، مع “مكافأة انتقال قانونية ومعتادة في سوق كرة القدم”.
اللاعب “30 عاماً”، مدعى عليه مع والديه ورئيس نادي برشلونة السابق جوزيب ماريا بارتوميو، وساندرو روسيل، وممثلي الناديين ورئيس نادي سانتو أوديليو رودريجز.
في حين يسعى ممثلو الإدعاء الإسبان إلى توقيع عقوبة السجن لمدة عامين وغرامة 9.8 مليون دولار على نيمار.
بالإضافة إلى عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات على روسيل.
وكان من المقرر أن تقام جلسة الاستماع في 21 أو 28 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
لكن تم تقديمها بناء على طلب محامي نيمار، لارتباطاته الكروية مع سان جيرمان في الدوري الفرنسي الجمعة المقبل، وفي دوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل.
ولن يحتاج نيمار للعودة إلى برشلونة لحضور الإجراءات في الأيام المقبلة.
كما سيكون قادراً على التحدث، إذا رغب، مرة أخيرة في نهاية المحاكمة المقررة في 31 من الشهر الحالي، عن طريق الاتصال بالفيديو.