دعمت نائبة الرئيس الأمريكي، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، فكرة حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية، وذلك ضمن تصريحات متناقضة جاءت بين التعاطف على الشعب الفلسطيني من جهة، ودعم “إسرائيل” من حهة اخرى.
وخلال مقابلة مع شبكة “سي إن إن” صرحت هاريس، أنها لن تعلّق تسليم أسلحة بلادها لإسرائيل إذا فازت في الانتخابات، وجددت دعمها حق إسرائيل “في الدفاع عن نفسها”، في الوقت الذي أبدت فيه تعاطفها مع الفلسطينيين.
وحول المفاوضات الجارية، بشأن وقف إطلاق النار في غزة، نقلاً عن موقع “إرم نيوز” وقالت إن الاتفاق ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق المأهولة في المرحلة الأولى قبل الانسحاب الكامل من غزة، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم.
مقابلة “مملة”
على الجهة المقابلة وفي إطار المنافسة على الرئاسة الأمريكية، وصف المرشح المنافس لـ هاريس، دونالد ترامب، المقابلة التي أجرتها شبكة “سي إن إن” مع هاريس بـ “المملة”
وكانت مقابلة هاريس محل سخرية فريق حملة ترامب، لا سيما أنها كانت “قصيرة جدا” ولم تدم أكثر من 27 دقيقة، خيث انتقد فريق ترامب جلوس تيم والز، نائب هاريس، إلى جانبها “وكأنه يرعاها” بحسب تعبيره.
وقال المتحدث باسم حملة ترامب، جيسون ميلر، إن مقابلة هاريس “مثيرة للسخرية”، متسائلا “كم عدد الدقائق التي خصصتها “سي إن إن” لتلك المقابلة؟”
وأضاف ميلر “هل اضطرت “سي إن إن” إلى حذف بعض إجابات كامالا هاريس ولهذا لم تتمكن من ملء ساعة كاملة؟”.