كشفت مجلة”فوربس” الأمريكية، المختصة بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم، أن مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية 2024، كامالا هاريس، “تتفوق” على خصمها الجمهوري دونالد ترامب في عدد المليارديرات المؤيدين لها.
وحسب المجلة، فإن 76 مليارديرا يؤيدون اليوم كامالا هاريس، بينما يؤيد دونالد ترامب 49.
وتبرع 28 مليارديرا، كل منهم بمليون دولار، لمجموعات دعم هاريس، بينما تبرع 26 مليارديرا بأقل من مليون دولار لدعم حملات ترامب، في حين تبرع 16 مليارديرا بما يتراوح بين 50 ألفا و999 ألف دولار، وفق المجلة.
ويبدو أن أصحاب المليارديرات الموالين لهاريس مثيرون للسخرية، لأنها تنتقد ترامب على دعمه السياسة الصديقة للمليارديرات، لكن هناك أسبابا عملية تدفع الأثرياء لدعمها، بحسب “فوربس”.
وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ألقى إيلون ماسك، المدير العام لشركة “سبيس إكس” وشركة “تسلا”، كلمة للمرة الأولى في مظاهرة لدعم ترامب.
وفي وقت سابق، كتب “ماسك” أنه في حال فوز هاريس ستقدم السلطات الجديدة على التخلص من منصة “إكس”، وتعطيل برنامجه لاستكشاف المريخ.
يشار إلى أن الانتخابات الأمريكية تُجرى في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 المقبل، وسط تنافس حاد بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، في حين تتفوق هاريس بنسبة ضئيلة، وفق أحدث استطلاعات الرأي الأمريكية.