قبل فترة قصيرة من تسلم والده مفاتيح البيت الأبيض، علن هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، أنه مستهدف بتحقيق فيدرالي بولاية ديلاوير يتعلق بوضعه الضريبي.
وقال هانتر: “أنا آخذ هذا على محمل الجد ولدي ثقة في أن مراجعة مهنية وموضوعية ستظهر أنني أدرت أعمالي في شكل قانوني وسليم”.
وكان الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب اتهم خلال الحملة الانتخابية عائلة بايدن بأنها “مشروع إجرامي”.
وأشار في شكل خاص إلى أعمال هانتر بايدن، بأوكرانيا والصين، في وقتٍ كان والده يشغل منصب نائب الرئيس السابق باراك أوباما (2009-2017).
وفي أيار الماضي، صوتت لجنة يسيطر عليها الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي، لصالح استدعاء وثائق تتعلق بهانتر بايدن، نجل المرشح الرئاسي الديمقراطي المفترض جو بايدن.
آنذاك استهدف أمر الاستدعاء وثائق من شركة “بلو ستار ستراتيجيز”، التي عملت لصالح شركة بوريسما خلال فترة عمل هانتر بايدن في مجلس إدارة الشركة.
لكن نجل الرئيس المنتخب نفى ارتكاب أي مخالفات في تعاملاته التجارية في أوكرانيا أو الصين، إلا أنه أقر أنه أخطأ في تقدير الأمور كما استفاد من شهرة اسم عائلته.