تعرّضت قاعدتان أميركيتان شمال شرقي سوريا إلى هجمات، ليل الجمعة، حسبما أفادت “سكاي نيوز عربية”.
والقاعدتان هما “خراب جير” في الحسكة، و”حقل العمر” النفطي في دير الزور، ويستخدمهما التحالف الدولي لمحاربة “داعش”.
وفي البداية تعرضت قاعدة “خراب الجير” قرب مدينة رميلان بريف الحسكة الشمالي لهجمات صاروخية.. حيث سمع دوي انفجارات قرب القاعدة وأصوات طيران مروحي فوق سماء المنطقة.
وبعدها دوت 3 انفجارات قوية قرب قاعدة الجيش الأميركي في “حقل العمر” النفطي بريف دير الزور.. ولم تعرف طبيعة الاستهداف إن كان برشقات صاروخية أم طائرات مسيّرة انتحارية.
وبحسب المعلومات المتاحة، فإن الهجمات لم تسفر عن أي خسائر بالأرواح أو إصابات.
ومؤخراً أعلنت الولايات المتحدة أن القوات الأميركية في الشرق الأوسط تعرضت لنحو 23 هجوماً، في الفترة بين 17 و30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المقاومة الإسلامية” في العراق تستهدف قاعدة أمريكية بمسيرتين
أكما علنت “المقاومة الإسلامية” في العراق، فجر السبت، عن استهدافها قاعدة “حرير” الجوية الأمريكية في أربيل شمال العراق بطائرتين مسيّرتين.
وأكدت في بيان أنه تمت إصابة الهدف بشكل مباشر، بحسب “روسيا اليوم”.
وهذا الاستهداف هو الثاني خلال 48 ساعة، حيث أعلنت الفصائل المسلحة، يوم الخميس، عن استهداف قاعدة “حرير” العسكرية الأمريكية القريبة من مطار أربيل بطائرتين مسيّرتين، وأفادت بأنهما “أصابتا أهدافهما بشكل مباشر”.
وفي وقت سابق، أعلنت “المقاومة الإسلامية” في العراق استهداف قاعـدة “خراب الجير” الأمريكية شمال شرق سوريا برشقة صاروخية، مشيرة إلى أن الصواريخ أصابت أهدافها بشكل مباشر.
وتتواصل الاستهدافات التي تطال الوجود الأمريكي في سوريا والعراق والتي أصبحت أكثر تواتراً عبر هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر تاريخ عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس”.
ومع دخول الحرب يومها الـ27 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” يكثف الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة.
بينما تواصل الفصائل الفلسطينية استهداف تحشيدات القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع ضحايا القصف المتواصل إلى 9,227 شهيداً منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر بينهم 3,826 طفلاً و2,405 نساء، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 23516.
وناشدت الوزارة كل الأطراف توفير ممر آمن لدخول الوقود والمساعدات إلى قطاع غزة.
أما على الجانب الإسرائيلي فقتل ما يزيد عن 1,400 شخص بينهم 340 عسكرياً، بالإضافة إلى عدد من الأسرى والأسرى الذين تحتجتزهم “حماس”.