تعرض منزل قائد المجلس العسكري في محافظة السويداء، لاطلاق نار عشوائي من قبل العناصر التابعين له، وذلك بهدف المطالبة بتحصيل المستحقات المالية لعناصر المجلس.
وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في محافظة السويداء، تعرّض منزل قائد المجلس العسكري العقيد “طارق الشوفي” في بلدة الكفر بريف المحافظة، لهجوم مسلح من قبل عناصر المجلس العسكري.
وبين المكتب الإعلامي، ان الهجوم على منزل “الشوفي” بهدف الضغط على تسليم المستحقات المالية والاجور للعناصر، والذي تسبب بإطلاق النار بشكل عشوائي من قبل المهاجمين.
وأشار المكتب الإعلامي، إلى أن سبب الهجوم والتصعيد الحاصل، هو تحريض الشبان والعناصر على هذا الفعل، من قبل “جهات معلومة” بحسب بيانه، والذي يهدف للتشويش على نجاحات المجلس في الآونة الأخيرة.
في حين أوضح البيان، ان المجلس العسكري لم يلتزم بتسليم رواتب او اي مستحقات مالية في الوقت الحالي، لحين افتتاح المكاتب الرسمية للانتساب له على أقل تقدير.
وأكد البيان، ان محاولة التصعيد وتوجيه الشبان للهجوم المسلح على قائد المجلس، جاء بعد توسيع نفوذه وتعزيز الأمن في المحافظة، والتصدي للمخربين والعابثين في رزق المواطنين، بالإضافة إلى استعادة المسروقات ووقف التعديات على الممتلكات العامة.
وشدد المجلس في نهاية بيانه، على استمرار العمل وفق مبدأ الشفافية والصدق، وعدم السماح لأي جهة بالتأثير على أمن وأمان المحافظة.
في حين، لم يذكر اي تفاصيل أخرى عن وجود إصابات او معرفة الجهات التي حرّضت على الهجوم المسلح، كما وصفه بيان المجلس العسكري في محافظة السويداء، والذي تشكل رسميا بعد سقوط النظام المخلوع في سوريا.