كشفت مصادر إعلامية، أن الوسطاء سلموا حركة “حماس” مقترح هدنة، حيث أبدت الأخيرة موافقة مبدئية على أن يبدأ بوقف النار، وفقا لما نقلته “العربية”.
بمعدل أسير كل يوم
قالت المصادر إن الوسطاء عرضوا هدنة لمدة 6 أسابيع في قطاع غزة، وتتضمن الهدنة المقترحة الإفراج عن 36 أسير لدى “حماس” بمعدل أسير كل يوم.
كذلك أوضحت أن “حماس” طالبت بالإفراج عن 3 آلاف سجين فلسطيني لدى “إسرائيل“، وطالبت أيضا بتعديل اتفاق الهدنة المقترح لـ 4 مراحل بدلا من 3.
وكانت تقارير صحفية رجحت أن “حماس” تميل إلى قبول الصفقة، وربما تكتفي بضمانات الوسطاء لوقف إطلاق النار، لكنها تصر على اختيار أسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الاتفاق.
وأكدت المصادر أن الولايات المتحدة تدعم جوانب الاتفاق المقترح بهدنة في غزة وتدعو “إسرائيل” لقبوله.
والجمعة أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير أنتوني بلينكن سيدفع قدما بمقترح للإفراج عن أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة، مقابل تعليق للهجوم الإسرائيلي على القطاع.
وأشارت الوزارة إلى أن بلينكن سيزور في جولته الشرق الأوسطية الخامسة قطر ومصر، اللتين تقودان وساطة بشأن المقترح، وكذلك “إسرائيل” والضفة الغربية والسعودية.
100 أسير
يشار إلى أن هدنة سابقة كانت استمرت أسبوعا في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أتاحت إطلاق سراح حوالي 100 أسير من الذين احتجزتهم “حماس” خلال هجومها المباغت على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ويومها، أطلقت الحركة سراح هؤلاء مقابل وقف “إسرائيل” إطلاق النار وإفراجها عن 240 سجينا فلسطينيا.
وبحسب السلطات الإسرائيلية التي تتعرّض لضغوط شديدة من عائلات الأسرى للقبول باتفاق تبادل جديد فإنّ ما يقارب 132 أسيرا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، 28 منهم يعتقد أنهم ماتوا.