خيبت هزيمة منتخبنا أمام كوريا الجنوبية مساء الخميس بنتيجة 2-1 الآمال بمحاولة المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة للتأهل إلى مونديال قطر.
وأكد منتخبا المؤكد مجددا بأن حدودنا هي عتبات التصفيات دون تحقيق الحلم الذي هرم الجمهور السوري في انتظاره بالوصول إلى نهائيات كأس العالم.
فبعد انطلاقة متعثره في التصفيات النهائية والخسارة أمام إيران كانت الآمال معقودة على تقديم المنتخب أداء رجوليا يمكن البناء عليها في رحلة التصفيات رغم الخسارة بصعوبة أمام أفضل منتخب في آسيا بنتيجة 1-0.
إلا أن مباراة الجولة الثانية أما الامارات أضعفت الآمال تدريجيا بعد التعادل وتضييع العديد من الفرص السهلة للتقدم أمام منتخب اماراتي لم يقدم أداءً قويا بعكس منتخبنا الذي سيطر في فترات طويلة على المباراة لكن دون الاستفادة من الفرص ودون تحقيق الانتصار ليكتفي بنقطة يتيمة.
وجاءت الهزيمة الثانية أمام كوريا لتكشف المستوى الحقيقي لمنتخبنا ولتفضح الخطط والمشاريع الوهمية التي رافقت التحضيرات طول الفترة الماضية التي بدأت مع سيء الذكر نبيل معلول واستمرت مع الكادر التدريبي الجديد الذي حاول تغيير الصورة وبث الروح في جسد المنتخب إلا أن جهوده أشبه بالنفخ في قربة مثقوبة في وقت ضائع لسنوات من الفشل والترهل والتعمية والمحسوبيات.
وتبقى مقولة لاعبي منتخبنا ومدربيه عبر التاريخ “قدر الله وماشاء فعل” هي قدرنا عند كل حدث كروي أو رياضي على مر السنوات والعقود.