تعتزم السلطات “الإسرائيلية” إنشاء مستوطنات جديدة في هضبة الجولان السورية المحتلة.
ووفقاً لصحيفة “هآرتس” العبرية فإن الحكومة “الإسرائيلية” تعتزم تقديم مخطط لبناء مستوطنتين جديدتين في
هضبة الجولان السوري المحتل، لزيادة عدد المستوطنين في هذه المنطقة حتى العام 2025.
وأوضحت أن الحكومة قررت إقامة لجنة خاصة واسعة الصلاحيات، بهذا الشأن من أجل تدشين مستوطنتين جديدتين بهدف تحفيز وتشجيع نمو ديمغرافي ثابت في الجولان، مشيرة إلى أن هذا المخطط يشمل بناء 12 ألف وحدة استيطانية على الأقل.
وبحسب الصحيفة، فإن تل أبيب لم تكتف بذلك، بل تعتزم تدشين مشاريع زراعية وتنفيذ أعمال بناء واسعة وتطوير مشاريع خاصة بالطاقة الشمسية، حيث تهدف بهذا المخطط إلى زيادة عدد المستوطنين في الهضبة المحتلة، فضلا عن “ترسيخ الوجود اليهودي فيها”.
و في مطلع الشهر الجاري، جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد قرار يؤكد أن فرض “إسرائيل” قوانينها وولايتها على الجولان السوري المحتل “لاغ وباطل ولا أثر قانونيا له ” وطالبت بإلغائه.
وفي قرار اعتمدته في الأول من كانون الأول/ديسمبر، طالبت الجمعية العامة “إسرائيل” بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وخلال جلسة للجمعية قال مندوب سورية لدى الأمم المتحدة بسام صباغ إن “الموقف المحق للجمعية العامة والمنسجم مع مبادئ ومقاصد ميثاق المنظمة الدولية أكده مجلس الأمن في قراره رقم 497 برفضه قرار الاحتلال (الإسرائيلي) بشأن الجولان السوري المحتل واعتباره باطلا ولاغيا وليس له أي أثر قانوني”.