كشفت صحيفة تشرين الرسمية عن التلاعب الذي يحدث في معظم محطات الوقود والذي يؤدي في النهاية إلى انتقال البنزين إلى السوق السوداء.
وفي مقال نشرته الصحيفة أشارت إلى أن التلاعب يتم من خلال قيام المحطات بشراء بطاقات تعبئة السيارات وخاصةً العمومية منها لمخصصاتها الكبيرة مقابل مبالغ مادية معينة.
وتتابع بالقول: إنه ومع وجود بطاقات بالمئات لدى المحطات تقتطع كميات كبيرة من الوارد إليها، حيث تقوم بإدخال ما لديها من بطاقات على الجهاز فور وصول المادة بشكل يحيد آلاف الليترات من رصيدها، ولهذا تجد الكميات تنفد بسرعة منها رغم أنها لم توزع في العلن كامل مخصصاتها.
وتؤكد “تشرين” أن الكمية المقتطعة بموجب البطاقات (المستأجرة) تذهب بطريقة أو بأخرى تحت جنح الليل للسوق السوداء للمتاجرة بها بأسعار خيالية.
واستغربت الصحيفة كيفية حدوث ذلك والجهات الرقابية موجودة في المحطات أثناء التوزيع، ما يضع العديد من إشارات الاستفهام حول خلفيات السكوت عن هذا التلاعب المكشوف الذي يدفع ضريبته المواطن.