أثار قائد الجماعة العسكرية الروسية الخاصة “فاغنر” يفغيني بريغوجين حالة من الجدل، بعدما أعلن عدم تأكده من بقاء مجموعته في أوكرانيا، وفقاً لما .
وتعتبر “فاغنر” من الجماعات الروسية الخاصة التي شاركت في المعارك التي خاضتها روسيا في شرق أوكرانيا.
كذلك لعبت دوراً بارزاً في استيلاء الروس على مدينة باخموت.
إقرأ أيضا: الجيش الروسي يستلم مواقعه في باخموت من مجموعة “فاغنر”
ومع ذلك، خرجت الخلافات بين المجموعة والسلطات الروسية إلى العلن أكثر من مرة، حيث اتهم بريغوجين الجيش الروسي بالتقاعس عن إمداده بالأسلحة والذخائر اللازمة.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، عن توقيعها عقداً مع مجموعة القوات الخاصة الشيشانية المعروفة باسم “كتيبة أحمد” بعد رفض بريغوجين التوقيع على عقد مماثل.
وتعد كتيبة أحمد بمثابة الجيش الخاص لزعيم جمهورية الشيشان رمضان قديروف.
ويأتي هذا الإعلان في إطار محاولات موسكو إحكام سيطرتها على القوات الخاصة التي تحارب نيابة عنها في أوكرانيا.
إقرأ أيضا: “قوات أحمد” الشيشانية تستعد للهجوم على محور دونيتسك
وفي وقت تحاول فيه الحكومة الروسية تقديم ضمانات ومزايا للمقاتلين المتطوعين مقابل إخضاعهم لسلطة وزارة الدفاع.
ويشكل هذا التبديل بين فاغنر وكتيبة أحمد تطوراً جديداً في المشهد العسكري في شرق أوكرانيا.
كما أنه سيؤثر بشكل مباشر على تقدم القوات الروسية في المنطقة.
وتظهر هذه الخطوة تصعيداً جديداً في الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا، وتحمل في طياتها تداعيات واسعة النطاق على الأوضاع الأمنية في المنطقة، خصوصاً وأن الشيشان قد تتدخل بشكل مباشر وواسع أكثر في تلك الحرب الدلئرة منذ شباط/ فبراير 2022.