الثلاثاء, يناير 14, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارهل تعود الحياة الثقافية في سوريا من بوابة متحف دمشق الوطني

هل تعود الحياة الثقافية في سوريا من بوابة متحف دمشق الوطني

هاشتاغ – علي المحمود 

يعود متحف دمشق الوطني ليشرّع أبوابه مجدداً أمام جمهوره من الزوار والمهتمين، إذ إن الافتتاح الحالي يأتي عقب سقوط النظام السابق وضبابية المشهد الثقافي السوري، وهذا قد يعطي أملاً بعودة ميمونة للحياة الثقافية.

يقول باسل أحد زوار المتحف في حديثه لـ “هاشتاغ” إنه يشعر بالحماس نفسه في كل زيارة يجريها للمكان، معتبراً أنه دائماً ما يكتشف أشياء جديدة في المتحف الذي وصفه بـ “واجهة البلاد التاريخية”.

في حين تتحدث حنان لـ “هاشتاغ” عن أنها دائماً ما تفضل الجلوس قليلاً في حديقة المتحف التي تشكل عامل جذب لها، مضيفةً أنه بمجرد الوجود في مكان كان شاهداً على أشخاص لم تبق منهم إلا آثارهم فهذا بحد ذاته متعة لها، بحسب وصفها.

وتوضّح مديرة المتحف الوطني ريما خوّام أن المتحف أغلق أبوابه مدة بعيدة تخللتها عمليات تأهيل الأقسام التي يتردد إليها الجمهور، إضافة إلى الاستمرار في إغلاق بعض الأقسام الأخرى.

وقالت خوّام لـ “هاشتاغ”: “إن القسم الكلاسيكي متاحٌ حالياً وهو يروي الحضارة السورية أيام الفترة البيزنطية والرومانية”، مضيفةً أنه من الضروري تأهيل الأقسام المتبقية مثل قسم الفن الحديث لعرض ما فيها من مكتشفات ومقتنيات أثرية.

أاردفت: “المتحف يضم 5 أقسام ويهمنا ربط الجمهور بتاريخ البلاد الشيّق”.

من جهته، يؤكد طارق الظاهر الذي يعمل دليلا في المتحف أن الآثار السورية معروفة على مستوى جميع الحضارات في العالم بقدمها التاريخي، وبالتالي يتؤثر أهميتها في المتحف.

وقال الظاهر لـ “هاشتاغ”: “إن المتحف الوطني بدمشق مصنف بريطانياً بأنه واحد من أهم 10 متاحف في العالم من حيث المقتنيات والموجودات”، بحسب تعبيره.

مقالات ذات صلة