الخميس, يناير 23, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارهل تنوي إسرائيل البقاء في لبنان؟

هل تنوي إسرائيل البقاء في لبنان؟

قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن إدارة ترامب تضغط على الجانب الإسرائيلي لتنفيذ الانسحاب من حدود لبنان وتريد الانتهاء منه بحلول يوم الأحد وفقا لشروط اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليها، فيما قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن عملياته بجنوب لبنان تتم وفقا للتفاهمات مع الحفاظ على شروط وقف النار.

وفي المقابل، تحدثت مصادر مطلعة أن إسرائيل تبحث إمكانية البقاء بمواقع محددة في جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع قرب انتهاء مهلة الستين يوما التي كان من المقرر أن تنسحب خلالها قواتها من جميع القرى والبلدات والمواقع الحدودية، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار وقع في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وأفادت القناة “13” الإسرائيلية بأن حكومة، بنيامين نتنياهو، توجهت بطلب لإدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن إمكانية بقاء الجيش الإسرائيلي في خمسة مواقع جنوبي لبنان.

وتطرح تساؤلات عن إمكانية اشتعال الحرب مجددا مع قرب انتهاء مهلة الشهرين وعن السيناريوهات المتوقعة في حال عدم انسحاب القوات الإسرائيلية.

يأتي هذا في وقت كشفت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن إفادات للجيش الإسرائيلي تؤكد أنه لن يكمل انسحابه من جنوب لبنان خلال المهلة المحددة وبدل أن ينسحب، عزز الجيش الإسرائيلي انتشاره في خمس مناطق جنوبي لبنان، وهي منطقة العرقوب في القطاع الشرقي، كما تمركزت عدة آليات مدرعة ودبابات في مرتفعات بلدة كفرشوبا.

ميدانيا، نفّذت القوات الإسرائيلية بعد ظهر اليوم الخميس، تفجيرا عنيفا في بلدة كفركلا الجنوبية، وتوغلت في حي “راس الضهر “غربي بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، وذلك حسبما أعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية.

وقالت الوكالة إن القوات دهمت عددا من المنازل بمشاركة الدبابات وسط إطلاق نار كثيف باتجاه المنازل. كما قامت بتفجير كل الاستراحات على ضفاف نهر الوزاني في جنوب لبنان.

وقام الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، بعمليات نسف لبعض المباني في المشاريع الزراعية محلة الميسات – الوزاني.

كما أحرق الجيش الإسرائيلي منزلا في الحي الشرقي لبلدة القنطرة بجهة بلدة الطيبة.

يذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.

وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوما.

وتنتهي فترة الـ 60 يوما، فجر الاثنين المقبل.

ونص هذا القرار على أهمية تطبيق القرار الأممي السابق “1701”، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، فضلا عن انسحاب المجموعات المسلحة وأبرزها “حزب الله” إلى شمال نهر الليطاني.

كما شدد على أهمية أن تسيطر القوات المسلحة على المعابر، وأن تعود كافة عمليات استيراد الأسلحة إلى كنف الدولة.

مقالات ذات صلة