الجمعة, أكتوبر 11, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخباربعد ضرباتها في سوريا والعراق.. هل توجه أميركا ضربات انتقامية داخل إيران؟

بعد ضرباتها في سوريا والعراق.. هل توجه أميركا ضربات انتقامية داخل إيران؟

رفض مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الأحد، تأكيد أو استبعاد توجيه ضربات ضد أهداف داخل إيران، ردا على مقتل 3 جنود أميركيين في هجوم بطائرة مسيّرة على موقع عسكري أميركي على الحدود السورية الأردنية.

وقال سوليفان في مقابلة تلفزيونية مع شبكة “إن بي سي” الأميركية، إن الضربات الجوية التي استهدفت مواقع في سوريا والعراق كانت “ذات تأثير جيد جدا”، مؤكدا أن بلاده ستواصل هذه الهجمات.

وقال سوليفان، اليوم الأحد، إن “هناك المزيد من الخطوات في ردنا على الضربة الجوية في الأردن”، مشددا على أن الأهداف المقصوفة كانت “عسكرية ومشروعة”، بحسب مزاعمه.

وأكد سوليفان أن الرد الأميركي “ليس حملة عسكرية مفتوحة”، مضيفا “إذا رأينا تهديدات وهجمات، فسنرد عليها”.

وكانت شبكة “سي.إن.إن” التلفزيونية قد نقلت عن مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قوله، إن الولايات المتحدة لن تنفذ ضربات داخل إيران وستركز على أهداف خارجها.

وأعلن بايدن أن الجيش الأميركي وجّه سلسلة ضربات على منشآت في العراق وسوريا ليل الجمعة، تحت ذريعة استخدامها من قبل الحرس الثوري”” الإيراني والفصائل المسلحة التابعة له لمهاجمة القوات الأميركية.

ونفذت أميركا ضربة انتقامية عسكرية بعد مقتل 3 جنود أميركيين في هجوم بطائرة مسيّرة شنه مسلحون على موقع في الأردن.

وقصفت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، أكثر من 85 هدفا، في العراق وسوريا، ما أسفر عن استشهاد ما يقرب من 40 شخصا.

وتسببت الهجمات الأميركية في سوريا وحدها باستشهاد 18 على الأقل، وتدمير ما لا يقل عن 26 موقعا في دير الزور بشرق البلاد، وفق مصادر إعلامية.

وتزيد الضربات الأميركية من حدة التوتر في وقت تشن فيه فصائل مسلحة بالعراق وسوريا وجماعة “الحوثي” في اليمن، هجمات على قواعد أميركية في المنطقة.

وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث العسكري باسم جماعة “الحوثي”، يحيى سريع، إن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 48 غارة جوية على عدة بلدات يمنية في الساعات الماضية.

وتأتي الهجمات على القواعد الأميركية ردا على دعم الولايات المتحدة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أودت بحياة ما يزيد على 27 ألف فلسطيني وشردت كل سكان القطاع تقريبا، وتسببت في ظروف إنسانية مروعة منذ اندلاعها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي في أعقاب هجوم شنته حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع.

مقالات ذات صلة