يقترب اللاعبون في مباريات مونديال قطر، من تحطيم الرقم القياسي التهديفي في تاريخ كأس العالم.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”: إنه لا يزال أمام اللاعبين في مباريات كأس العالم في قطر. “تسجيل عدد آخر من الأهداف ليصبح النسخة المونديالية الأكثر تهديفاً”.
فرصة جيدة
وأوضح أنه تم تسجيل 158 هدفاً في 60 مباراة حتى الآن في مونديال قطر، والرقم القياسي هو 171 هدفاً في نسخة واحدة من البطولة، ونسخة 2022 لديها فرصة جيدة لتصبح النسخة الأغنى تهديفياً.
ومن خلال تسجيل فرنسا هدف الفوز على إنكلترا برأسية قوية في الدقيقة 77، سجل جيرو الهدف رقم 158 في كأس العالم بقطر.
“ببطء ولكن بثبات”
ببطء ولكن بثبات تقترب البطولة المقامة في قطر، من الوصول للرقم القياسي للأهداف في نسخة واحدة، حيث ينتمي هذا الرقم القياسي حالياً إلى بطولتين وهما نسختي فرنسا 1998 والبرازيل 2014، اللتان شهدتا 171 هدفاً.
وفي الوقت الحالي، مع بقاء أربع مباريات متبقية، فإن نسخة كأس العالم 2022 تقدم أداء أفضل بكثير من جنوب أفريقيا 2010 “145 هدفاً”، وألمانيا 2006 “147 هدفاً”.
الأكثر تهديفاً
وسيكون من المفاجئ أيضاً، أن لا تتجاوز البطولة الحالية إجمالي أهداف نسخة كوريا واليابان في عام 2002. والتي شهدت تسجيل 161 هدفاً، بينما تلوح في الأفق نسخة روسيا 2018 والتي سجل بها 169 هدفاً، وفقاً للفيفا.
وبعد 60 مباراة، لا يزال أمام نسخة قطر 2022 أن تصبح البطولة الأكثر تهديفاً.. رغم أن هناك سبع مباريات انتهت بالتعادل السلبي في هذه النسخة.
حذاء الفيفا الذهبي
ومن أجل كسر سجل الأهداف الأفضل، يجب أن تكون مباراتي نصف النهائي ومباراة المركز الثالث ومباراة النهائي.. بمتوسط أكثر بقليل من ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة.
ولا يزال كيليان مبابي “5 أهداف” وأوليفييه جيرو “4 أهداف” وليونيل ميسي “4 أهداف”. والهدافون الآخرون يتنافسون على الحذاء الذهبي لفيفا.
ترتيب النسخ السابقة
وذكر الاتحاد ترتيب نسخ المونديال حسب عدد الأهداف المسجلة، وجاء ترتيب أكثر 5 بطولات كالتالي، 171 هدفاً “فرنسا 1998 والبرازيل 2014”.
كما تم تسجيل “169 هدفاً” في روسيا 2018، و “161 هدفاً” في مونديال كوريا واليابان 2002.
وفي النسخة الحالية في قطر 2022، لغاية الآن، تم تسجيل “158 هدفاً” و “147 هدفاً” في ألمانيا 2006.