الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةهل يهدد تنافس واشنطن وبكين وجود البشرية؟

هل يهدد تنافس واشنطن وبكين وجود البشرية؟

بينما تنشغل القوى العظمى بمنافسة بعضها البعض، لا سيما الولايات المتحدة والصين، حذر خبراء من سيناريوهات مرعبة تهدد البشرية.

فقد اعتبر اثنان من كبار الخبراء أن احتمال حدوث سيناريو فتاك يمكن أن يهدد وجود البشرية وارداً إذا ما استمر هذا التنافس، لأنه يفسح المجال لإرهابيين بأن يستغلوا الفرصة لتنفيذ هجمات مميتة.

كما ألمحا في تقرير سينشر قريباً حول “الإرهاب وإمكانية أن يهدد الإرهابيين الوجود البشري”، إلى إمكانية أن يرتكب مسلحون هجمات باستخدام أسلحة بيولوجية، والتبادلات النووية، والذكاء الاصطناعي الخارق، وحتى إعادة توجيه الأجسام خارج كوكب الأرض، بحسب مجلة “نيوز ويك”.

هل يستطيع الإرهابيون تدمير الإنسانية؟

كشف زاكاري كالينبورن، المؤلف المشارك لكتاب “الإرهاب الوجودي: هل يستطيع الإرهابيون تدمير الإنسانية”.. والمقرر نشره في المجلة الأوروبية لتنظيم المخاطر.. أن تحول القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين من مكافحة الإرهاب إلى المنافسة يمكن أن يجعل البشرية أكثر عرضة للخطر.

وأضاف كالينبورن، الزميل في كلية السياسة والحكومة بجامعة جورج ميسون والذي عمل مستشاراً للأمن القومي، أن “اهتمام الأمن القومي الأميركي يتركز بشكل متزايد على صعود الصين وما يسمى بالمنافسة الاستراتيجية كجزء من برنامج Mad Scientist Laboratory”.

وأوضح أن الجماعات الإرهابية يمكن أن تركز على بناء المنظمات والقدرات واكتساب وترسيخ وتوسيع الأراضي حيث تمتلك القدرة والرغبة في ذلك.

هجمات بيولوجية

إلى ذلك حذر التقرير، من الهجمات المباشرة، مثل استخدام الكائنات الحية الدقيقة المعدلة وراثياً.. وإنتاج وإطلاق سلاح بيولوجي قادر على تهديد البشرية ما يتطلب قدراً كبيراً من المواد والخبرة.. مصحوباً بفشل المجتمع الدولي في الاستجابة بشكل مناسب.

كما حذر من الهجمات غير المباشرة، والتي يمكن للإرهابيين من خلالها استخدام وسائل الدمار الشامل الموجودة في أيدي الآخرين، بما في ذلك الخيار النووي.

وفي هذا السيناريو، قد يحرض الإرهابيون على تبادل السلاح النووي من خلال التسلل والسيطرة على الترسانة النووية لأي دولة.. إما من أجل الإطلاق الأول أو عن طريق “انتحال” أنظمة الإنذار المبكر للإشارة إلى أن مثل هذا الهجوم كان وشيكاً، مما يؤدي إلى إطلاقه.

منافسة القوى العظمى

استمرت علاقات واشنطن مع موسكو وبكين في التدهور.. بينما تشكل الخطوط الأمامية المتوترة في الحرب المستمرة في أوكرانيا وجزيرة تايوان المتنازع عليها نقاط اشتعال محتملة.

ولكن بينما تؤكد القوى الثلاث جميعها على أنها تسعى إلى تجنب أي نزاع مسلح. أوضح التقرير كيف يمكن للجهات الفاعلة الحاقدة الاستفادة من بيئة جيوسياسية مشحونة للغاية.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة