الإثنين, ديسمبر 23, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةفنهناء نصوّر تجابه كورونا ... "لا تهملني لا تنساني"

هناء نصوّر تجابه كورونا … “لا تهملني لا تنساني”

هاشتاغ سوريا- وسام كنعان

“أنا قوية! ما زلت في مرحلة الأعراض التي تكلمت عنها مطولاً، سأنهض بإذن الله. أعاني من وهن وتعب يجعلاني غير قادرة للرد على جميع الرسائل والاتصالات، لكن لعلها فرصة لأشكر كل من اهتّم وتعاطف” بهذه الكلمات ردّت الممثلة السورية هناء نصور على رسائلنا للتأكّد من صدق الخبر الذي نشر على صفحتها على الفايسبوك عن إصابتها بفيروس كورنا! ومن لا يعرف، فالممثلة السورية كانت قد تخرّجت من المعهد العالي للفنون المسرحية منذ عام 1994 وقد انتسبت إلى نقابة الفنانين السوريين بنفس العام علماً أنها من مواليد سنة 1966 وقد قدّمت مجموعة من الأعمال التلفزيونية لكنّها في الفترة الأخيرة اكتفت بالدوبلاج في زمن انكفاء الفرص التلفزيونية.

إذاً أكّدت الممثلة الأكاديمية الخبر، وتركت الفرصة لتتصدّر المشهد. المشهد الإعلامي المخزي ذاته الذي لا يتذكّر واجباته تجاه من يحتاجون دعمه إلا في المرض والموت؟! على أيّة حال قررت نصوّر الحديث بشفافية عن إصابتها من خلال صفحتها الشخصية على الفايسبوك! ربما يعبّر ذلك عن علاقة نصور منذ فترة مع الإعلام خاصة الرسمي منه الذي لا يعرف أحداً متى سيصحو من سباته الطويل. الممثلة السورية قالت في منشور طويل بأن حديثها الصريح عن الموضوع يأتي انسجاماً مع واجبها المقدّس وقد قررت إخبار الجميع بالقصة بعد أن لبّت دعوة صديقتها عازفة البيانو البرازيلية في زيارة إلى بلدها، لكّن الحظ العاثر صادف بأن يبدأ تفشّي المرض في مدينة ساو باولو في هذه الأثناء، فاختارت صديقتها أن تنقلها مع صديقة أخرى إلى مدينة بارانا كورتيبا، وعادت هي إلى مدينتها.

قررت هناء مع رفيقتها الإقامة في منزل مستأجر من أجل الحجر والسلامة الصحية بعيداً عن الفنادق، دون قدرتها على العودة إلى بلدها بعد توقف الطيران عن العمل، لكن بعد 10 أيّام اتصل زوج صديقتها ليخبرها بأن زوجته مصابة بكورنا وعليها مع رفيقتها الأخرى الخضوع للفحص بالسرعة القصوى، وبمجرّد الاتصال بالمشفى وشرح الأعراض وهي الوهن العام وضيق التنفّس والسعال والمغص الشديد، لكن دون ارتفاع بدرجات الحرارة، حتى أخبرها الأطباء بأنها تعانى من فيروس كورونا وحرارتها لم ترتفع بسبب قوّة مناعتها، وقد طلبوا منها مع صديقتها أن تلزم المنزل! بعد ذلك شرحت نصوّر يومياتها والخوف الذي تعاني منه والإجراءات الوقائية التي تتخذها، والنظام الغذائي الذي تتبعه وختمت بالقول: “لن نموت هنا! بالتأكيد سنعود لأهلنا وعملنا ونحكي للناس عن تجربتنا ليتفاءلوا.

صدقوني وهن وضيق وبكاء مرير وتضرّع لله بأن يقوي إيماننا. نحن في اليوم الخامس الحرارة 38 والأمور توقفت عن التصاعد لكنني أكتب من فراش الحمى لكني أستمتع بصوت فيروز وخاصة بترنيمة لا تهملني لا تنساني”

مقالات ذات صلة