أطلق راصد الزلازل الهولندي تحذير جديد، مساء أمس الاثنين، حيث أكد أن الهندسة القمرية الحرجة التي شهدتها السماء في الفترة من 1 إلى 2 كانون الأول/ديسمبر قد تؤدي لزلزال قوي اليوم الثلاثاء.
وقال هوغربيتس على مختلف حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: “يمكن أن يؤدي التقارب بين الهندسة القمرية الحرجة في الفترة من 1 إلى 2 كانون الأول/ديسمبر إلى حدوث حدث زلزالي قوي إلى كبير في حوالي 3 كانون الأول/ديسمبر”.
هندسة الكواكب
ومنذ أيام قليلة، نشر هوغربيتس نشرته الزلزالية على “يوتيوب” مشيراً إلى اقتران يجمع القمر والأرض والمشتري في الأول من كانون الأول/ ديسمبر.
ثم كوكبي المشتري وزحل محذراً من إمكانية تأثير تلك الاقترانات على الأرض في صورة أنشطة زلزالية.
ورغم الهجوم المتواصل عليه، فإن هوغربيتس يصر على نظريته التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض وبالأنشطة الزلزالية التى تضربها، وهي ما سمّاها “هندسة الكواكب” وتأثيرها على الكرة الأرضية.
العلماء يرفضون نظرياته
ويرفض كافة العلماء نظريات الباحث الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات.
ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” SSGEOS – Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
وقد بدأ اسمه يلمع مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في شباط/ فبراير 2023. واشتهر وقتها وصعد نجمه حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال “قبل وقوعه بثلاثة أيام”.
وانطلقت نجوميته وحلقت في السماء من وقتها؛ فأخذ يتوقع ويتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعا تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها