الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةالواجهة الرئيسيةعائلة سورية لاجئة في هولندا تفتتح مطعماً نباتياً يحظى بإعجاب السكان والإعلام

عائلة سورية لاجئة في هولندا تفتتح مطعماً نباتياً يحظى بإعجاب السكان والإعلام

أطلقت عائلة سورية لاجئة أول مطعم سوري “نباتي” في هولندا، الأمر الذي لاقى إعجاب الإعلام والزبائن الهولنديين.

 

وبحسب ما ذكرت صحيفة “إن دا بورت” الهولندية فإن العائلة السورية التي وصلت عام 2015 افتتحت مطعماً سورياً يقدم طعاماً نباتياً قبل أشهر في مدينة هارلم بمقاطعة شمالي هولندا.

 

ولدى سؤالهم عن ما إذا كان لدى العائلة السورية شغف في الطبخ قبل افتتاحهم المطعم، قالت ابنتهم نايا: “بالتأكيد.. كنا نعيش في مدينة حلب.

 

وكان والدي يدير عدداً من المطاعم هناك.. لكنه لم يكن يعمل في المطبخ بنفسه أبداً.. كان يتأكد من أن كل شيء يسير بسلاسة..”

 

وأضافت: “من ناحية أخرى، كانت والدتي تطبخ دائماً، عندما يأتي الناس إلى منزلنا لتناول العشاء، كانت تتلقى دائماً الثناء.. لذلك عندما وصلنا إلى هولندا، علمت والدتي أبي الطبخ”.

 

وتضيف نايا أن والداها بعد وصولهما إلى هولندا “عملا في De Wereldkeuken.. وهي منظمة تنظم جميع أنواع الأنشطة.. لديهم أنشطة فنية ولغوية.. وبالإضافة إلى ذلك، يوجد أيضاً مطعم.. وهو يفتح كل يوم خميس وجمعة”.

 

وتتابع اللاجئة السورية: “في السنوات الأولى عملوا كطهاة بشكل تطوعي ثم عملوا هناك لمدة خمس سنوات.. أصبح والدي الشيف وأمي المنسقة.. ولسوء الحظ، اضطرت المنظمة إلى التوقف مؤقتاً هذا العام، لذلك كان عليهم البحث عن شيء آخر”.

 

وأردفت: “كان والداي قلقين، وقلت لهم: عليكم أن تفعلوا ما تتقنوه.. أن تطبخوا معاً.. لقد كان الأمر صعباً، لأن بدء عملك الخاص يتطلب الكثير..”.

 

العائلة تتعاون

 

وتتابع اللاجئة السورية “في الواقع، نحن جميعاً نساهم.. أتقن اللغة الهولندية بشكل جيد، لذا فأنا أساعدهم.. أختي جودي قامت بإعداد الديكور مع صديقتها وتنشر كل شيء على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعيش أختي الكبرى نور في ألمانيا، ولكنها تساعد أيضاً عند الحاجة.. هذه هي الطريقة التي بنيناها معاً”.

 

وتضيف نايا: “تقوم والدتي أيضاً بتحضير المكونات الطازجة كل صباح في المنزل، والتي يستخدمها والدي لإعداد الأطباق في المطعم”.

 

واستطاعت العائلة السورية التميز عن باقي المطاعم العربية في مدينة هارلم وتقول اللاجئة السورية “لقد رأينا أن هناك الكثير من المأكولات العربية في هارلم، ولكن معظمها يركز على اللحوم، مثل دونر كباب.. ولكن نحن اخترنا أن نميز أنفسنا بأطباق الغداء النباتية”.

 

وفي حال عدم معرفة الزبون بالكثير من المعلومات عن طبق الطعام، تقول اللاجئة السورية إنهم يخبرون الزبون بكل سرور عن الأطباق السورية والقصص التي وراءها.

 

وعلى مدار الأعوام الماضية احتفت وسائل الإعلام الهولندية بإنجازات عديدة للاجئين السوريين في هولندا لا سيما الإنجازات التي كانت في مجال الطبخ والضيافة.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة