عقد المكلف بتسيير شؤون هيئة التخطيط والتعاون الدولي، اجتماعا مع مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في سوريا، اليوم الخميس، لبحث سبل إعادة ترميم جسر الرستن في محافظة حمص.
وبحسب وكالة “سانا” اجتمع المكلف بتسيير شؤون هيئة التخطيط والتعاون الدولي “مصعب بدوي” اليوم الخميس، مع مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في سوريا(الموئل) “هيروشي تاكاباياشي” لتأمين تمويل إعادة ترميم جسر الرستن في محافظة حمص.
وبيّن “بدوي” أن جسر الرستن يعد جسراً حيوياً في المنطقة، وتعرض لقصف مباشر من قبل النظام المخلوع أدى لخروجه عن الخدمة، في حين، عملت الهيئة على وضع دراسة شاملة لتأهيل الجسر وتتضمن التكلفة المادية والتي تصل لأكثر من 2 مليون دولار.
وأكد “بدوي” أن هيئة التخطيط تسعى للاستفادة من خبرات البرنامج، لا سيّما في وضع الخطط الاستراتيجية في مرحلة إعادة الإعمار، حيث بدأت رئاسة مجلس الوزراء في الحكومة الانتقالية وضع الرؤية المتكاملة حول المرحلة.
في حين، أعرب “تاكاباياشي” عن تضامنه مع سوريا، وقدم استعداده للتواصل مع أكثر من جهة مانحة في الدول الأخرى، لتأمين التمويل اللازم للمشروع، وإعادة صيانته وتفعيله أصولا.
ويذكر أن موقع “هاشتاغ” كان قد حذر في وقت سابق من وضع جسر “الرستن” واستخدامه في الوقت الحالي، نظرا لوجود تشققات وحفر نتيجة القصف المدمر الذي تعرض له على زمن النظام المخلوع، كما يذكر أن قصف الجسر كان بطلب من محافظ حمص السابق، بناء على تصريح رئيس مجلس الوزراء السابق “محمد الجلالي” في لقاء مصور.