أعلنت ألمانيا، اليوم الخميس، أنها وضعت تحت تصرف “إسرائيل” طائرتين مسيرتين حربيتين من طراز “هيرون تي بي”، لكي تستخدمهما في ردها على عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في مستوطنات غلاف غزة، صباح السبت الماضي.
وتواصل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” قصف قطاع غزة المحاصر، برا وبحرا وجوا، لليوم السادس على التوالي.
ما خلف دمارا واسعا في القطاع، وأسفر عن استشهاد ما يزيد على ألف مدني، وإصابة ما يزيد على ستة آلاف آخرين.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية، في بيان، إن “إسرائيل” أرسلت إلى الحكومة الفيدرالية طلب دعم لاستخدام طائرتين بدون طيار من طراز “هيرون تي بي”.
وأضاف البيان أن وزارة الدفاع الألمانية أعطت موافقتها على استخدام الطائرتين بما يتفق مع الطلب.
ووفقا لمجلة “دير شبيجل” الألمانية، سأل سلاح الجو :الإسرائيلي”، عما إذا كان بإمكان ألمانيا أن تضع في تصرفه هاتين الطائرتين الحربيتين إسرائيليتي الصنع، لكي يستخدمهما في رده على هجوم المقاومة.
ألمانيا تستأجر 5 طيارات بدون طيار
وفي بيانها، أوضحت الوزارة الألمانية، أن القوات المسلحة الألمانية تستأجر حاليا 5 طائرات بدون طيار من هذا الطراز، تستخدم بشكل خاص لتدريب الجنود الألمان في موقع ب”إسرائيل”.
وبحسب “دير شبيجل”، أوقفت “إسرائيل“، نهاية الأسبوع الماضي، في أعقاب هجوم المقاومة، تدريب 16 طيارا ألمانيا سيعودون إلى بلدهم قريبا.
“أيتان”
“هيرون تي بي” هي طائرة “إسرائيلية” قتالية يستخدمها جيش الاحتلال، ويمكنها حمل قدر كبير من الأسلحة وأنظمة الاتصال.
وتعرف أيضا بـ”أيتان”، وقد أُدخلت إلى الخدمة في سلاح الجو “الإسرائيلي” في شباط/فبراير 2010.
وتعد المسيرات “هيرون تي بي” الأكبر في الترسانة الجوية “الإسرائيلية”.
ويتم توجيهها عن بعد لتلقي قنابل أو تقوم بعمليات استطلاع قبل العودة إلى قاعدتها، ولن تحتوي مثل هذه القنابل على أنظمة دفع تتسبب في ضوضاء أو دخان من حرق الوقود، ما يجعلها تؤدي جميع مهامها في صمت.
مواصفات المسيرة المقاتلة:
- تعد أضخم طائرات الاستطلاع التي تنتجها شركة الصناعات الجوية “الإسرائيلية”.
- يبلغ طول الطائرة 13 مترًا وعرض جناحيها 26 مترا.
- تعمل بمحرك توربيني مروحي من طراز PWC PT-6.
- تستطيع القيام بمهمات استطلاعية ومخابراتية على ارتفاع 45 ألف قدم.
- يشمل تسليحها صواريخ “جو-أرض” وقنابل موجهة وتحمل طنا من الذخائر.
- يمكنها أن تبقى 30 ساعة في الجو بسرعة تتجاوز 400 كيلومتر في الساعة.
- تجعل الجيش “الإسرائيلي” قادرا على الوصول إلى مناطق أبعد على ارتفاعات آمنة.
- مجهزة بأجهزة “سونار” للكشف عن الغواصات في مناطق عملها.
- حمل معدات متنوعة كالرادارات والمجسّات والكاميرات والصواريخ.
- جميع ذخائر المسيرة “إسرائيلية” الصنع وتسقط سقوطا حرا وأسرع من الصوت.
- تنافس طائرات “هيرون تي بى” من دون طيار الطائرات الأمريكية “أم كيو-9 ريبر”.