أوضحت الممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية في دمشق، “اكجمال مختوفا”، أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة السورية كان لها دور كبير في بطء انتشار فيروس كورونا؛ حيث تعد من أقل دول المنطقة بانتشار الوباء.
وأشارت مختوفا، إلى أنه يحق للحكومة السورية أن تفتخر بعدم انتشار أي مرض في البلاد، على الرغم من الأزمة التي تعيشها.
وبيّنت مختوفا، حسبما نقلت صحيفة “الوطن” أن المنظمة قدمت أعمال إنسانية خلال انتشار كورونا العام الماضي، بينها مراكز وتجهيزات تحاليل، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي للمنظومة الصحية، مضيفة، أن المنظمة لم تتخل عن سورية، والدعم اليوم يتركز على تقديم الدعم الإنساني، وتقديم ما هو مخصص للتصدي لوباء كورونا، إضافة للاستمرار في دعم المنظومة الصحية من خلال تجهيز المزيد من المشافي والمراكز التخصصية، إضافة إلى تقديم أطنان من الأدوية لمختلف المناطق وخاصة الشرقية والشمالية، وأجهزة التنفس وتأهيل غرف العناية المشددة.
ولم تنسى الممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية في دمشق، الإشارة إلى أن الصحة العالمية تتعاون مع وزارة الصحة السورية، منذ اكتشاف أول إصابة بفيروس كورونا، كما أن 80 في المئة من المصابين لا يحتاجون إلا إلى العناية المنزلية و20 في المئة يحتاجون إلى عناية في المشفى، و5 في المئة يحتاجون إلى عناية مركزة وأجهزة تنفس صناعي.
كما يتم التركيز فقط على الأمراض المميتة، ويتم إعطاؤها الأولوية للمحافظة على حياة الناس.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أمس عن تسجيل 6 وفيات و90 إصابة جديدة بكورونا، ووصلت الحصيلة الإجمالية إلى 11616 إصابة بالفيروس، منذ بداية جارحة كورونا في آذار الماضي.