أطلق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في تجربة رائدة بين نجوم كرة القدم، شركة قابضة للاستثمار في مجالات الرياضة والإعلام والتكنولوجيا على مستوى العالم في وادي السيليكون.
وانخرط ميسي في مجال المال والأعمال منذ سنوات، لينضم بشركته الجديدة إلى أباطرة التكنولوجيا في وادي السيليكون.
أداة الاستثمار الرئيسية لميسي
وأفاد بيان بأن شركة “بلاي تايم سبورتس-تيك”، ومقرها سان فرانسيسكو، ستكون أداة الاستثمار الرئيسية لميسي.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن ميسي قوله: “أنا متحمس لتوسيع جذورنا إلى وادي السيليكون، ويسعدني أن بلاي تايم ستتعاون مع رجال أعمال يتحلون بالجرأة من جميع أنحاء العالم”.
ومن المقرر أن يدير شركة “بلاي تايم” رازميج هوفاجيميان، الشريك في شركة “جراف فينشرز” لإدارة رأس المال.
وسيعمل مايكل ماركيز، الشريك المؤسس لبنك الاستثمار “كود أدفيزرز”، مستشاراً خاصاً للشركة.
وستقوم الشركة باستكشاف فرص الاستثمار المتاحة التي يمكن أن تشمل -على سبيل المثال- مساعدة مؤسسي الشركات الناشئة.
بالإضافة الى إقامة شركات لتكنولوجيا كرة القدم، أو الاستثمار في الفرق.
الرقاقات السيليكونية
كما يعد وادي السيليكون، المنطقة الجنوبية لخليج سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية.
وأصبحت مشهورة بسبب وجود عدد كبير من مطوري ومنتجي الشرائح أو الرقاقات السيليكونية “لدائرة المتكاملة”.
وتضم المنطقة حالياً جميع أعمال التقنية العالية في المنطقة، حيث أصبح اسم المنطقة مرادفاً لمصطلح التقنية العالية.
كما يعتبر وادي السيليكون الأول في مجال التطوير والاختراعات الجديدة في مجال التكنولوجيا المتطورة.
ويساهم في ثلث العائدات الاستثمارية في مجال المشاريع الجديدة بالولايات المتحدة الأميركية، على الرغم من وجود العديد من القطاعات الاقتصادية المتطورة تكنولوجياً.
ثروة ميسي
وتخطت ثروة ميسي المليار دولار منذ عام 2020، وهو الوحيد الذي اقتحم قائمة المليار دولار مع غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
يذكر أن ميسي الذي انتقل إلى نادي باريس سان جيرمان في العام الماضي، يعيش فترة مستقرة ضمن فريقه .
وحصل النجم الأرجنتيني، على جائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي، في شهر أيلول/سبتمبر الماضي.
جاء ذلك بعد الأداء القوي الذي قدمه في المباريات التي لعبها مع فريقه باريس سان جيرمان، خلال الشهر.
وقد تمكن ميسي خلال شهر أيلول/سبتمبر من تسجيل هدف، وصناعة 3، في 3 مباريات مع الفريق الباريسي .