أكدت الولايات المتحدة، الأربعاء، أنها مستعدة للتعامل مع أي شخص يمكنه المساعدة في تأمين تحقيق تقدم نحو إطلاق سراح الرعايا الأميركيين، وذلك على هامش المحادثات الأميركية- السورية الجارية، في سلطنة عمان.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، رداً على سؤال بشأن مسار المحادثات: “نحن منخرطون على نطاق واسع في محاولة إعادة أوستن تايس إلى عائلته. لقد تابعنا كل قناة ممكنة بالنسبة لنا للسعي لعودته الآمنة إلى عائلته وسنواصل القيام بذلك”، وفقاً لـ”الحرة”.
وشدد على أن ذلك يشمل “مناقشة هذه القضية مع عدد من دول المنطقة”. مضيفاً “سنواصل العمل على ذلك حتى نرى عودة آمنة له إلى الولايات المتحدة”.
وأضاف: “كما قال الرئيس جو بايدن من قبل.. وكذلك وزير الخارجية فإننا لن نوقف جهودنا حتى العثور على أوستن تايس وإعادته إلى الوطن”.
وفيما يتعلق بالتقارير التي تشير إلى أن المحادثات مع سوريا تتناول قضايا سياسية وأمنية، قال باتيل:
“كما صرحت من قبل فإن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع أي شخص يمكنه المساعدة في تأمين تحقيق تقدم نحو إطلاق سراح الرعايا الأميركيين. ومن أجل حماية هذه السبل المختلفة لن أخوض في تفاصيل المناقشات الدبلوماسية.. لكننا على استعداد للتحدث مع من نراه ضرورياً لتحقيق هذا الهدف”.
وفي نفس الوقت، أكد باتيل أن المحادثات لا تعني “تغييراً أوسع في علاقتنا مع سوريا”،.
كما أشار إلى أن رؤية الولايات المتحدة بشأن حل الأزمة السورية تتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
واختطف أوستن تايس، وهو مراسل مستقل وجندي سابق في مشاة البحرية الأميركية، في آب/أغسطس 2012 خلال تغطيته للأحداث السورية في دمشق.
وتعتقد أسرته أنه على قيد الحياة ولا يزال محتجزاً في سوريا. ولا يزال مصير تايس غير معروف، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفه.
وتقول واشنطن إن الحكومة السورية احتجزته في الماضي وهو ما تنفيه دمشق.