الأحد, فبراير 23, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةالواجهة الرئيسيةواشنطن بوست: بايدن يبقي تصنيف الحكام الإسلاميين في سوريا إرهابيين تاركا القرار...

واشنطن بوست: بايدن يبقي تصنيف الحكام الإسلاميين في سوريا إرهابيين تاركا القرار لـ ترامب

هاشتاغ | ترجمات

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن الولايات المتحدة ستبقي على “هيئة تحرير الشام” على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية لبقية فترة ولاية الرئيس بايدن.

وبحسب الصحيفة، قررت إدارة بايدن الإبقاء على تصنيف الحكام الإسلاميين الجدد في سوريا كإرهابيين لبقية فترة ولاية الرئيس جو بايدن، تاركة قرارا حاسما بشأن “هيئة تحرير الشام” وزعيمها أحمد الشرع لإدارة ترامب القادمة، حسبما قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين مطلعين على الأمر.

ويُعد تصنيف “هيئة تحرير الشام” كمنظمة إرهابية عقبة رئيسية أمام سوريا على المدى الطويل، لكن المسؤولين الأمريكيين قالوا إن “المتمردين الإسلاميين الذين أذهلون العالم أواخر العام الماضي بالإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يثبتوا أنهم قطعوا علاقتهم بالجماعات المتطرفة، وخاصة تنظيم القاعدة، قبل رفع التصنيف”.

ووفقا لـ “واشنطن بوست”، قال مسؤول أمريكي كبير، “إن الأفعال ستتحدث بصوت أعلى من الكلمات”، مشيرا إلى “مخاوف واشنطن المستمرة بشأن إدراج المقاتلين والجهاديين الأجانب في مناصب داخل وزارة الدفاع السورية.

وبحسب الصحيفة، عيّن الرئيس المنتخب دونالد ترامب منتقدين متشددين للتطرف الإسلامي على رأس وظائف البيت الأبيض، بما في ذلك سيباستيان جوركا لمنصب كبير مديري مكافحة الإرهاب ومايكل والتز لمستشار الأمن القومي. ومن المتوقع أن يؤدي ترك قرار التصنيف الإرهابي لترامب إلى تمديد الجدول الزمني للعقوبات الأمريكية القوية على سوريا بشكل كبير.

وأشارت الصحيفة إلى أن وضع “هيئة تحرير الشام” على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية يجعل من غير القانوني للمواطنين الأمريكيين تقديم “دعم مادي أو موارد” للمجموعة ويسمح بفرض عقوبات مالية و المحاكمة.

ورفض المتحدث باسم  ترامب، براين هيوز، التطرق إلى تفاصيل التصنيف لكنه قال إن ترامب “ملتزم بتقليل التهديدات للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط وحماية الأميركيين هنا في الوطن”.

وهناك إجماع واسع النطاق في المجتمع الدولي على أن سوريا بحاجة ماسة إلى المزيد من المساعدات ومبادرات إعادة الإعمار بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية.

بينما أبقت إدارة بايدن على تصنيف الإرهاب، خففت يوم الاثنين العديد من القيود الرئيسية على سوريا بهدف تحفيز تعافي البلاد وبناء حسن النية مع الحكومة السورية المؤقتة.

وأشارت الصحيفة: “عقد المسؤولون الأمريكيون أول اجتماع رسمي لهم مع الشرع، زعيم هيئة تحرير الشام المعروف سابقا باسمه الحربي، أبو محمد الجولاني، في دمشق الشهر الماضي وأبلغوه أنها رفعت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار عليه.

وكشفت أن التأكيد الأميركي، جاء بعد أن قال الشرع إنه لن يسمح للجماعات الإرهابية في سوريا بتشكيل تهديد للولايات المتحدة أو جيران سوريا، وقالت باربرا ليف، أكبر دبلوماسية أميركية لشؤون الشرق الأوسط، بعد لقائها به: “أحمد الشرع ملتزم بهذا”.

وبحسب “واشنطن بوست”، قام دبلوماسيون أميركيون بعدة رحلات إلى سوريا للتواصل مع “هيئة تحرير الشام”، في ما وصفه مسؤول أميركي بعملية استباقية وحكيمة، وأشار المسؤول إلى أن رفع تصنيف منظمة إرهابية أجنبية عملية مرهقة.

وقال مسؤول أميركي آخر إن الخطوات التي يجب أن تتخذها “هيئة تحرير الشام” للخروج من القائمة ستستغرق وقتا وأن إدارة بايدن اتخذت القرار الصحيح بعدم فرض التقويم السياسي الأميركي على الحكومة السورية والشعب السوري.

وقال روبرت فورد، السفير الأميركي السابق في سوريا، إن الحكومة الأميركية يجب أن تقدم مقاييس واضحة ومحددة لهيئة تحرير الشام حول كيفية الخروج من القائمة.

ووصف مستشار ترامب، ريك جرينيل، الجماعات المسلحة التي أطاحت بالأسد بأنها “مزيج من أنواع مختلفة من الناس”.

وقال في مقابلة الشهر الماضي مع “نيوزماكس”: “سنحكم عليهم من خلال أفعالهم”.

المصدر: واشنطن بوست

مقالات ذات صلة