دعت السلطات التنظيمية في الولايات المتحدة بنوك “وول ستريت” لتسريع جهود وقف استخدام “الليبور”، في إطار السعي لاستبدال النظام المتهم بالتسبب في عدة فضائح مالية.
والليبور يتم حسابه عبر متوسط معدل الفائدة المستخدمة في الإقراض بين البنوك وبعضها، لكن سلطات التنظيم المالي اتهمته بالمسؤولية عن وقوع الأزمة المالية العالمية في 2008، بالإضافة إلى فضائح مصرفية أخرى.
وقالت “جانيت يلين” وزيرة الخزانة الأميركية أنه في حين تم إحراز تقدم مهم في بعض قطاعات السوق فيما يتعلق بالتخلي عن “الليبور”، فإن قطاعات أخرى تشمل قروض الأعمال لاتزال متأخرة عن المستوى الذي ينبغي الوصول إليه.
وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد تعهد في نهاية العام الماضي أنه سيتم التخلص تدريجياً من استخدام معدل الفائدة بين البنوك كمعيار للاقتراض قصير الآجل بنهاية عام 2021، قبل أن يتم استبداله بشكل نهائي بحلول حزيران / يونيو 2023.
وفي آذار/ مارس الماضي، دعا المنظمون الماليون البريطانيون، إلى وقف رسمي للتعامل بجميع أسعار فائدة ليبور Libor في 31 كانون الأول / ديسمبر 2021. ويُعد هذا الإجراء أكبر تغيير في بنوك بريطانيا منذ عقود.
ما هو ليبور؟
ليبور LIBOR يمثل الأحرف الأولى من London Interbank Offered Rate، وهو يعكس سعر فائدة الاقتراض بين البنوك الكبرى لفترات قصيرة.
اعتمدت المصارف الكبرى حول العام منذ عام 1984، على الليبور لتحديد نسب الفائدة قصيرة الأجل.